هواياتها متنوعة، والروتين عدوها الأول، حبها وشغفها بالعمل الإنساني وترسيخ العطاء دفعاها لتكون ضمن صفوف هيئة تنمية المجتمع، تؤمن روضة العجماني التي تعمل تنفيذي تسويق في الهيئة بأن رحلة التميز مشوارها طويل، ولكن في نهاية المطاف لابد للإنسان أن يصل. شغفها تحقيق بصمة ونجاح في مجتمعها، تحب أسرتها كثيراً، وتقضي أغلب إجازاتها برفقتها، وتجد الرياضة في برنامج حياتها اليومي طريقاً، حيث تذهب يومياً إلى النادي الصحي، وتستمتع برياضة الجري. بكل بساطة تقول روضة: بكل بساطة أنا إنسانة بعيدة كل البعد عن الروتين الحياتي، فحتى لو لم يكن هناك شيء أقوم به، أتجنب الممارسات والعادات والتصرفات المعتادة، فأنا أكره البروتوكول، وأستمتع عند قضائي الوقت مع أهلي وأصدقائي، فالأجواء التي تحيطني معهم تشعرني بالأمان والحب والاستقرار، وأما متعتي الثانية فتتمثل في أوقات فراغي بمشاهدة أحد الأفلام في السينما. عن قرب تشعر العجماني بأن اهتماماتها تتعلق بشكل كبير في الأعمال الإنسانية، ولهذا التحقت بهيئة تنمية المجتمع، لتكون قريبة من هذه الأعمال، إضافة إلى أنها ترى الهيئة قريبة من اهتماماتها، لهذا هي تقوم بعملها تحت سياسة معينة، ألا وهي أنه خلال أوقات الدوام فإن كل وقتها وانتباهها وتفكيرها يكون مسخراً لخدمة عملها، وعندما تكون مع الأهل أو الأصدقاء يكونون هم محور عقلها وتفكيرها، حيث تقوم بهذا الشيء لإعطاء كل شيء حقه. تهوى العجماني الطبيعة، ففي الشتاء تهوى الذهاب إلى الصحراء لقضاء يوم وسط الأجواء البرية التي تؤمّن للزائر الهدوء والجمال والراحة، وفي الأوقات التي يكون فيها الجو ربيعياً، تذهب إلى البحر لقضاء أوقات تختلف كل الاختلاف عما سبقتها، تتخللها أجواء عائلية، حيث يجتمع الكبير والصغير والشاب بها. هوايات أشارت روضة العجماني إلى أن هوايتها كثيرة وعديدة، وتتسم بالاختلاف، وبالطبع هذا لكسر قيود الروتين، لكنها تسعى إلى أن تكون هوايتها مبنية على المشاركة، أي أن تمارسها مع مجموعة كالرياضة وركوب الخيل والعمل التطوعي، لأن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تنفذ إلا بوجود المجموعة، وهي تشجع على النشاط والحيوية، وتسهم في إظهار المواهب الكامنة لدى الشخص، وتسهم في إنماء مكنونات الداخلية له.