×
محافظة مكة المكرمة

الشرطة تقبض على يمني قتل آخر من بني جلدته في جدة

صورة الخبر

زيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى باكستان ولقاؤه برئيس الوزراء نواز شريف ورئيس الدولة ممنون حسين تأتي في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين البلدين لعشرات السنين، فالمملكة العربية السعودية وقفت مع باكستان، منذ استقلالها، ولا تزال تقف في وجه كل ما يهدد وحدتها واستقرارها، دون الدخول في شأنها الداخلي. وهذا النموذج من العلاقات يمثل سياسة المملكة المبدئية تجاه الأشقاء في العالم الإسلامي، حيث تترجم هذه العلاقات في مواقفها السياسية وخططها الاقتصادية لدعم سياسات الدول الصديقة في تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على الشعوب وتحفظ عليها أمنها واستقرارها. وجدول زيارة سعود الفيصل تؤكد هذا، إذ يشير إلى أنها تتضمن مناقشة آليات التنسيق في القضايا السياسية وتوسيع دائرة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وكيفية تطوير برامج وآليات العمل الإسلامي المشترك، إلى جانب بحث المشكلات الأمنية والمستجدات الإقليمية والدولية. ومن المؤكد أن باكستان ستظل دولة مهمة في المنطقة وما يجري فيها من أحداث وما يتبدل فيها من مواقف وتحالفات، رغم تعرضها لتحديات كبرى منذ سنوات اتصالها بالقضية الأفغانية وما أفزرته من مشكلات الإرهاب ومكافحته ودخول أطراف دولية جعلت من أرضها مسرحا لهذا الصراع المعقد. وليس من مصلحة استقرار المنطقة وإبعاد شبح القلاقل عنها إضعاف باكستان أو التخلي عن مساندتها حتى لا تصبح هدفا لأعدائها. والمملكة تدرك أهمية باكستان ومسؤولياتها، وهي تهتم بأمنها واستقرارها، ولهذا كانت حاضرة دائما معها في المواقف التي تجمع البلدين.