انطلقت الجلسة الختامية لملتقى الباحة للإعلام يوم أمس بجلستين، إضافة إلى ورشتي عمل للرجال والسيدات، وتحدثت في الورشة النسائية الدكتورة نوف الغامدي مستشارة التخطيط الإستراتيجي. بدأت الجلسة الأولى بمحور الإعلام ودوره في طرح قضايا المجتمع استهلتها إيمان العقيل كاتبة اجتماعية في ورقة عمل بعنوان (دور الإعلام في تنمية المرأة) والتي انتقدت دور الإعلام تجاه المرأة وحرمانها وعولت عليه أن يقدم المرأة في صورتها الواقعية، ويصل بها إلى ماتريده فهي قادرة على إيصال رسالتها، وبدأت الجلسة بالكاتبة بجريدة المدينة ورئيسة مجلة الحياة سابقًا، إيمان العقيل عن دور الإعلام في تنمية المرأة، حيث أشارت إلى أن كثيرا من بعض المقالات يوجد بها انتقاص كثير للمرأة ودورها في المجتمع، وأن كثيرا من المعوقات التي تقف حجر عثرة أمام عجلة دور الإعلام في تنمية المرأة ولابد من استخدام مراكز البحوث والدراسات للوصول إلى معرفة دقيقة بواقع الجمهور المستهدف. وتشير سمر المقرن الكاتبة والروائية في ورقة العمل (دور الإعلام البديل في إظهار مثقفات وإعلاميات جديدات) نصحت فيها الشابات حديثات العمل الإعلامي بالانسحاب من العمل الإعلامي والبحث عن فرصة عمل أخرى محتجة على عدم نيل الصحافيات على حقوقهن في السلم التدرج الوظيفي قادحة أن الرجل باختصار وأن دعم المرأة سيكون إلى حد ما كونه لايطيق أن يرى امرأة أفضل منه، وأن الكاتبة السعودية لاتحظى بعمود الصفحة الأخيرة حتى بشكل يومي، وأن وسائل التواصل الاجتماعي حلت كإعلام بديل. وتضيف منال الهجاري الشريف في ورقة عمل عن (النشر المتخصص والدور التنموي للإعلام) أن القارئ اليوم لايهتم بالملاحق والإصدارات الخاصة في الصحف اليومية بحجة أنها لاتهمه في وقت تكون معلومات في الملحق تغنيه عن البحث المجهد فيما بعد بالرغم من أن هذه الملاحق تقوم بصناعتها دماء شابة مبدعة.. وتضمنت توصيات ورقتها أنه علينا التوجه إلى الصحافة الإليكترونية ومواكبة أخبار الساعة والتركيز على ما بعد الخبر من تحليل واستنتاجات مع ضرورة توفر أدلة عينية تقنع المتلقي بأن خبر البارحة ليس هو ما يقرؤه اليوم. المزيد من الصور :