حدثت مشادة وتلاسن بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي يقود وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف 2 لإنهاء النزاع في سوريا، خلال إلقاء الأخير لكلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر في منتجع مونترو السويسري أمس. وقد حاول مون إيقاف المعلم عن الكلام بعد أن أطال في كلمته عن الوقت المخصص لها، إلاّ أن الأخير أصر على الاستمرار، وهو ما أدّى إلى مشادة كلامية بين المسؤولين. يذكر أن النظام السوري والمعارضة يلتقيان لأول مرة على طاولة الحوار وجها لوجه منذ بدء الأزمة السورية قبل 3 سنوات.