تسافر رمال الصحراء المغربية على طول أكثر من 5 آلاف كلم، لتصل إلى السواحل الأميركية والمكسيكية، بهدف استخدامها بمثابة سماد طبيعي لتربة غابات الأمازون الرطبة. وبحسب موقع "تال كال" المغربي، فإن وكالة "ناسا" الأميركية للفضاء، التقطت صورا عبر القمر الصناعي "أكوا"، تظهر حجابا رمليا قادما من الصحراء، يتجه للتحليق فوق المغرب، قبل أن يبدأ رحلته نحو أميركا. وأوضحت "ناسا"، أن الرمال بإمكانها أن تسافر على بعد أكثر من 5 آلاف كلم، وصولاً إلى السواحل الأميركية والمكسيكية، وتزن حوالي 22 ألف طن من رمال آتية من الصحراء المغربية، بحيث تتراكم سنويا في أميركا، وتحديدا في غابات الأمازون. وخلص الموقع المغربي إلى أنّ رمال الصحراء المغربية هي بمثابة أسمدة لهذا الغطاء النباتي الكثيف، مضيفاً "أن تلك الرمال يمكن أن تكون وراء المشهد الجميل لغروب الشمس، بفعل انعكاس الأشعّة، علاوة على خصائصها ومميزاتها كسماد طبيعي".