×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوم العالمي للمرأةالمرأة التونسية.. القانون يحميها والواقع يظلمها

صورة الخبر

ذروة الإرهاب أن تمنع أكثرية نيابية بواقع 72صوتا من انتخاب رئيس للجمهورية بقرار من حزب الله الذي لا يمنع النواب وحسب بل يسرق اللبنانيين صوتهم.نواب البرلمان يرون أن حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية وأن كل ما يقوم به هو تأمين التغطية المحلية من أجل استكمال مشروعه المدمر خدمة للمشروع الإيراني الفارسي. عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا قال لـ «عكاظ» إن حزب الله ومن خلفه إيران وما تبقى من النظام السوري لامصلحة لهم في قيام دولة كاملة المواصفات في لبنان تشاطرهم القرارات الإستراتيجية في الحرب والسلم والعلاقات الخارجية والاقتصاد الوطني لذلك لا يجدون ضرورة في إجراء الانتخابات كائناً من كان المرشحون. وأضاف النائب أنطوان، نفهم في السابق حذرهم من وصول مرشح قوى 14 آذار أو مرشح مستقل أما وقد أصبح المرشحان الأساسيان من صفوف حلفاء حزب الله فلم يعد مفهوماً إلا أنهم لايريدون دولة في لبنان ولامؤسسات دستورية فاعلة. من جهته عضو كتلة المستقبل النائب غازي يوسف قال إن حزب الله والتيار العوني هما وراء تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية،حتى اليوم وبعد 36 جلسة لا يريدون رئيسا للجمهورية. وأشار إلى أن «ما يحصل إرهاب سياسي هدفه الإصرار على التمسك بمفاصل الدولة اللبنانية». وتابع بالقول:«أصبح لدينا بعض الشك بأن حزب الله لا يريد رئيساً للجمهورية ، هذا الفراغ الفاضح في لبنان يسمح لحزب الله أن يكون له تغطية قانونية من خلال وجوده في الحكومة اللبنانية والبرلمان اللبناني وأن يستعمل لبنان كمنصة لأعماله الغير مجدية والمدمرة للبنان ولخارج لبنان وأكبر مثال على ذلك تدخله في شؤون الدول العربية عسكريا في سورية واليمن والعراق واليوم يهدد بعض الدول الأخرى.