جدد الجيش اللبناني، أمس، قصفه براجمات صواريخ تحركات المسلحين في جرود عرسال، فيما عقدت جلسة الحوار رقم 24 بين تيار المستقبل وحزب الله، واتفق الطرفان على أن لبنان بحاجة أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على الاستقرار. ونفذت قوة من الجيش فجر أمس، عملية دهم في محلة سعدنايل - زحلة في البقاع الأوسط، أوقفت خلالها 12 شخصاً من التابعية السورية، لدخول بعضهم خلسة الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الآخر بطريقة غير شرعية، وتمت إحالة الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم. كما تمّ الاشتباه في حقيبة قرب بلدية بيروت وسط العاصمة تبين بعد الكشف عليها أنها خالية من أي مواد متفجرة. من ناحية ثانية، انعقدت جلسة الحوار رقم 24 بين حزب الله وتيار المستقبل، مساء الخميس، بحضور المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ونادر الحريري مدير مكتب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن المستقبل. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل، حيث جرى البحث في التطورات الجارية على مستوى المنطقة والانعكاسات المحتملة على لبنان، والحاجة أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على الاستقرار الداخلي وحمايته. وناقش المجتمعون، حسب البيان الصادر عنهم، الأوضاع الاقتصادية والمالية والحاجة إلى إجراءات إصلاحية جدية، وضرورة انتظام عمل الحكومة وإنتاجيتها. في غضون ذلك، عرض رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في مقر إقامته في ميونيخ، أمس، الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة مع كل من وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ومبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ووزير الدفاع الفرنسي جون إيف لورديان، ووزير خارجية مصر سامح شكري.