نفى البحريني إسماعيل عبد اللطيف مهاجم نادي النهضة، نيته فسخ عقده، والانتقال إلى السالمية الكويتي بعد أن ترددت الأنباء عن نيته بذلك، مشيرا إلى أنه ما زال لاعبا نهضاويا ولا صحة عن انتقاله. ولفت إلى أنه يخضع إلى علاج طبي في النادي إثر الإصابة التي يعانيها والتي كانت عبارة عن تمزق العضلة الخلفية، ما جعله يغيب عن عدد من المباريات، مشيرا إلى أن العروض التي تصله مسؤول عنها وكيل أعماله الكويتي عبد الله حمدان بعد التشاور معه، ملمحا إلى رغبته في ترك ناديه ودفع الشرط الجزائي في حال وصول عرض أفضل. وقال أنا لاعب محترف، ومن حقي البحث عن العرض الأفضل، وتأمين مستقبلي، ولا سيما أن العروض في الشتاء تكون كثيرة. إلا أنه عاد بقوله أتمنى الوقوف مع النهضة في وضعه الحالي، ولا سيما أنه يتبوأ مقعدا متأخرا في دوري عبد اللطيف باحتلاله المركز الأخير بست نقاط خلال 15 جولة، نافيا أن يكون ذلك سببا في تفكيره في الرحيل والبحث عن ناد آخر. في المقابل، شدد موفق السنيد نائب رئيس نادي النهضة، أن ناديه لن يستغني عن المهاجم البحريني، ما لم يسدد الشرط الجزائي بدفع مرتب شهرين إلى جانب استغنائه عن نصف مقدم العقد البالغ 30 ألف دولار الذي يحل في 19 كانون الثاني (يناير) المقبل. يذكر أن تقارير إعلامية كويتية أكدت أن نادي السالمية اتفق بشكل نهائي مع عبد اللطيف خلال فترة الانتقالات الشتوية ليحل بديلاً عن المهاجم المصري عمرو زكي الذي فسخ النادي تعاقده معه الذي كان من المفترض أن يمتد إلى نهاية أيار (مايو) المقبل بالتراضي بسبب عدم تقديمه ما يشفع له الاستمرار مع السالمية. وأشارت التقارير إلى أن اتفاق السالمية مع إسماعيل عبد اللطيف ينص على أن يتقاضى المهاجم البحريني الدولي 100 ألف دولار شريطة أن يتحمل اللاعب الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده مع نادي النهضة السعودي. وعن انتقال اللاعب عبد الحليم العمودي إلى نادي الرائد على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، أكد السنيد أن اللاعب أراد الانتقال ومن حقه أن يذهب، مبينا لم يوقع للرائد إلا بعد تنازل عن كل مطالبه للنهضة من رواتب، وأن هناك هناك ورقة تلزمه بالعودة قبل الأول من تموز (يوليو) المقبل.