استقبلت أسرة فقيه مساء البارحة، العزاء في وفاة الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه الذي وافته المنية أمس الأول، وصلي عليه بالمسجد الحرام، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة المعلاة. وكان في مقدمة مستقبلي المعزين أشقاء الفقيد رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن فقيه وشقيقه عمر فقيه وابنا الفقيد الدكتور مازن، عمار. وتوافد لمقر العزاء عدد من الأمراء والمسؤولين والأعيان والوجهاء ورجال الأعمال وأعضاء بالسلك الدبلوماسي في مقدمتهم : صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير التجارة السابق عبدالله زينل، الدكتور مدني علاقي، الشيخ عبدالمقصود خوجة، الدكتور ماجد القصبي مستشار بديوان سمو ولي العهد، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، عبداللطيف باناجة، محمد العيسائي، حاتم الجفالي، عبدالحكيم السعدي، الدكتور فيصل العقيل، محمد العنقري، علي الرابغي، الدكتور عبدالله خياط، الدكتور محمد عرفان، الفنان محمد عبده، بسام البسام، غسان السليمان، الدكتور حسين شبكشي، حسين أبوراشد، المهندس زكي فارسي، أحمد المصباحي، المهندس عبدالعزيز حنفي، عبدالله الجفري، عبداللطيف العبداللطيف، أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، شالي الجدعاني، القنصل الفلسطيني الدكتور عماد شعت، القنصل الفرنسي الدكتور لويس بلين، الدكتور أحمد عاشور، المستشار محمد ألفي.. يشار إلى أن اليوم هو ثاني أيام العزاء بمنزل الفقيد الكائن بشارع التحلية غرب دوار السيف. وكانت جموع غفيرة من المواطنين قد شيعت رائد العمل الطبي الدكتور سليمان فقيه، يوم أمس، وقد أديت الصلاة على جثمانه في المسجد الحرام، ثم ووري الثرى في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة. وشارك في تشييع جثمان الفقيد عدد من وجهاء وأعيان المجتمع والمسؤولين ومنسوبي الدوائر الحكومية ورجال الأعمال والإعلام، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، معربين عن عميق حزنهم للمصاب الجلل، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة. والفقيد شقيق كل من الوجيه عبدالرحمن فقيه وعمر فقيه، ووالد الدكتور مازن والدكتور عمار والدكتورة منال. وتتقبل أسرة الفقيد العزاء في منزله الكائن بشارع التحلية خلف ميدان السيف في جدة.