دبي (الاتحاد) نجحت مبادرة «صناع الأمل» في اجتذاب عدد كبير من المشاركات من الشباب العربي الذين يتطلعون إلى المساهمة في نشر الأمل وصنع تغيير إيجابي، إذ تلقت المبادرة أكثر من 50 ألف قصة أمل من أفراد ومجموعات، لديهم مشاريع ومبادرات يسعون من خلالها إلى مساعدة الناس وتحسين نوعية الحياة أو المساهمة في حل بعض التحديات التي تواجهها مجتمعاتهم. وتستعرض المبادرة بعض قصص صناع الأمل التي تفتح نافذة أمل وتفاؤل وإيجابية في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج. وطور خالد بشير، من دير البلح في فلسطين، مستفيداً من دراسته وتعاونه في مجال الأبحاث مع جامعات في الولايات المتحدة الأميركية وجامعة ماكغيل في كندا ، نظاماً مبتكراً لتقطير المياه باستخدام الطاقة الشمسية، معتمداً على أدوات ومواد بسيطة متوفرة محلياً، كالخشب، سواء أكان جديداً أم مستعملاً، والمواد العازلة (مثل التبن أو العشب الجاف) والبلاستك، وذلك للحصول على ماء عذب صالح للشرب، أياً كان المصدر الأصلي للمياه، وبصرف النظر عن درجة تلوثه، بحيث يسهل تصنيع هذا الجهاز وتركيبه في البيت، كما أن طاقة الجهاز الإنتاجية من المياه، ودرجة حرارة المياه التي يمكن الحصول عليها تجعله عملياً لدى أي أسرة. ولم يكتف خالد بتعميم الفكرة، أو بتعليم الناس كيفية بناء المقطر الشمسي، بل أشرف بنفسه على بناء العديد من المقطرات، مقدماً خدماته بالمجان خاصة للفقراء والمحتاجين. دنيا زاد ... المزيد