عقد معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح لقاء مع وفد من أعضاء اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية في مجلس الغرف السعودية، برئاسة الأستاذ اسحاق الهاجري وقد حضر الاجتماع معالي نائب الوزير الأستاذ حمد الضويلع، وسعادة نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء لقطاع الدواء، وفريق من قيادات وزارة الصحة، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية. وقد ناقش الاجتماع سبل تعزيز مبيعات الصناعات الدوائية الوطنيه في اسواق المملكة ومجالات التوسع في نشاطاتها توطينها بشكل اكبر . وقد أكد معالي وزير الصحة أن الوزارة حريصة كل الحرص على تنمية دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية في المملكة ، وأن صناعة الأدوية مجال خصب لتعزيز هذا الدور ، داعياً إلى السعي إلى نقل تقنية الصناعات الدوائية ، والبحوث المتعلقة بها إلى المملكة ، وتوسعة توطين هذه الصناعات إلى أقصى حد، واجتذاب الاستثمار الوطني والعالمي فيها، للمساهمه في تنويع الاقتصاد وتحقيق الأمن الدوائي الوطني. كما أكد الفالح على ضرورة إتاحة أفضل الفرص للتأهيل الاكاديمي والتدريب التقني للشباب السعودي ليكون عماد هذه الصناعة وسبب نجاحها. وأشار الفالح الى أن بناء الصناعة الدوائية في المملكة يجب أن يكون على أساس طموح لا يقتصر على تلبية احتياجات المملكة فحسب بل وعلى التوجه عالمياً بحضور قوي ومنافس، مثنياً على نجاحات العديد من مصنعي الأدوية في المملكة على المنافسة وتصدير الأدوية إلى العديد من دول المنطقة بل وإلى دول متقدمه في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أن تطلعات القيادة الرشيدة في المملكة الى تنويع الاقتصاد السعودي وترسيخ دور شباب الوطن في المجالات الاقتصادية والصناعية، تملي علينا التحرك القوي والسريع في مجال كهذا المجال الواعد. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات زيادة التنسيق بين اللجنة الوطنية والوزارة في نواحي توفير الأدوية ، وإزالة العوائق التي تقف وجه هذه الصناعات ، وقد أكد الفالح أن الوزارة ستعطي المنتج الوطني الأفضلية دوماً ما دامت تتوفر فيها المواصفات المطلوبة وبأسعار تنافسية ، وعاود التأكيد على ضرورة زيادة نسبة السعودة في هذه الصناعة. وقد أبدى الحضور من أعضاء اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية عن تقديرهم لهذا اللقاء وما أبداه معالي وزير الصحة من دعم وتعزيز لهذه الصناعة وحرصه على توسعها وازدهارها ، مؤكدين على حرص هذه اللجنة على تطوير هذه الصناعة وتوسيعها.