×
محافظة المدينة المنورة

الطب الوقائي .. سالب أم مسلوب

صورة الخبر

تحدث البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، عن رحلة مستقبلية "إن شاء الله" إلى مدينة الناصرة حيث نشأ السيد المسيح، شمال فلسطين المحتلة، إذ أعرب المسيحيون العرب هناك عن "خيبة أملهم من عدم قدومه خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم". وقال البابا الأرجنتيني، في ختام القداس الكبير الذي أحياه في ساحة المهد، في بيت لحم الفلسطينية، جنوب الضفة الغربية: "من خلال التأمل بالعائلة المقدسة هنا، يتجه فكري إلى الناصرة، وآمل بأن أتمكّن من الذهاب إن شاء لله في مناسبة أخرى". وأضاف "أعانق من هنا المؤمنين المسيحيين الذين يعيشون في الجليل، وأشجّع بناء المركز الدولي للعائلة في الناصرة". كذلك دعا البابا فرنسيس، من تل أبيب، إلى "تربية لا مكان فيها لمعاداة السامية أو التعصب"، وقال البابا "لنعزز تربية (...) لا يكون فيها مكان لمعاداة السامية بأيّ شكل، ولا يكون فيها مكان لأيّ تعبير عن العداء والتمييز أو انعدام التسامح إزاء الأشخاص والشعوب". وفي وقت سابق، دعا البابا الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني للذهاب إلى الفاتيكان، والصلاة من أجل السلام بعد شهر من انهيار محادثات السلام التي تجري بوساطة أميركية. وقال البابا، خلال قداس في بيت لحم: "في هذا المكان محل ميلاد أمير السلام أوجّه الدعوة لكما.. الرئيس محمود عباس والرئيس شمعون بيريس للانضمام إليّ في صلاة من القلب إلى الرب ليمنّ بنعمة السلام". وأضاف "أعرض بيتي في الفاتيكان محلاً لإقامة هذه الصلاة. جميعنا خصوصاً من هم في موقع يخدمون من خلاله شعوبهم عليهم واجب أن يصبحوا وسائل لتحقيق السلام وصانعين له خصوصاً من خلال صلواتنا". وقال البابا إن "إحلال السلام معقد، ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم". ويُوجد نحو 160 ألف مسيحي في إسرائيل من أصل 8,2 مليون شخص فيها، وينتمي نحو 80 في المائة منهم إلى الأقلية العربية التي بقيت بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948. فلسطيناسرائيلالسلام مع إسرائيلالبابا فرنسيسالرئيس الفلسطيني محمود عباس