طالبت النيابة الإسرائيلية، أمس، بالسجن المؤبد لقاصرين إسرائيليين قتلا فتى فلسطينياً حرقاً في عام 2014. واستشهد محمد أبوخضير (16 عاماً) من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة في الثاني من يوليو 2014، بعدما خطفه ثلاثة إسرائيليين وأحرقوه حياً في غابة في القدس الشرقية. وعقدت، أمس، جلسة في القدس للنظر في الحكم على القاصرين. وكانت المحكمة أعلنت في نوفمبر الماضي إدانة إسرائيليين اثنين قاصرين بقتل الفتى الفلسطيني، وقررت إعطاء فسحة من الوقت لتحديد الحالة العقلية للمتهم الثالث يوسف حاييم بن ديفيد، الراشد الوحيد ضمن المجموعة القاتلة عند حصول الوقائع. وصعد، أمس، حسين أبوخضير، والد الطفل إلى منصة الشهود، وتحدث باللغة العربية في المحكمة. وقال أمام القضاة الثلاثة نعيش في كابوس، أصحو في الليل على صراخ زوجتي، لم نعد نتحمل. وأضاف نريد أن نعرف لماذا قاموا بذلك؟ أنا أطالب بإنزال اقصى العقوبات عليهم مثلما (يفعلون مع) العرب، وأطالب بهدم بيوتهم. من ناحية أخرى، استشهد الشاب الفلسطيني موسى أبوزعيتر (31 عاماً)، وجرح ثلاثة آخرون، أمس، في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن الأربعة كانوا على بحر بيت لاهيا عندما أطلق الاحتلال قذائف صاروخية باتجاههم.