القاهرة - سجى عارف: قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن أهم الأسباب المؤدية للتطرف ونشر الإرهاب ناتجة عن الفكر الاحتكاري الذي يظن أن مخالفته تعد كفراً ما نتج عنه استبداد وتشويه لأصول التشريع الإسلامي. وأضاف ابن معمر خلال كلمته في مؤتمر (الأزهر يواجه الإرهاب) الذي عقد بالقاهرة أمس إن هناك انتهاج سياسات وإستراتيجيات خاطئة ومعالجات ناقصة تقوم على القوة دون الحوار، كاشفا سعي مركز الملك عبدالله للحوار لنشر الفكر الوسطي المعتدل، ودعم أفكار المواطنة بين المسلمين وغيرهم في دول العالم المختلفة مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط منطقة الديانات السماوية التي جمعت رسل الله تعالى للبشرية، وعلينا العمل سويا لوقف التطرف والإرهاب وأوضح ابن معمر أن من أهم أسباب التطرف، هي النظرة الأحادية للدين، ومعارضة كل من يخالف الرأي. وأشار إلى أن المملكة تعمل جاهدة على مواجهة هذه الأفكار المتطرفة ووقف النزاعات التي تحدث في إفريقيا الوسطى، مضيفا أن مؤتمر خادم الحرمين الشريفين للحوار، الذي عقد الشهر الماضي في فيينا، ساهم بشكل كبير في القضاء على الفتن الطائفية التي تعاني منه بعض البلدان العربية.