نوه رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، للحركة الكشفية بالمملكة، مشيرا إلى أن سموه كان أحد أفراد الكشافة بمعهد العاصمة النموذجي خلال مرحلة الدراسة. وبين أن سمو ولي العهد ظل يشرف على أعمال الكشافة في خدمة زوار المسجد النبوي خلال فترة قيادته لإمارة المدينة المنورة، وكان حريصا على حضور جانب من فعاليات معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في حج عام 1427هـ، حينما كلف بمهام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فترة علاجه. وأشار الفهد إلى أن الجمعية منحت سموه عام 1426هـ القلادة الكشفية الذهبية، وهي أعلى وسام كشفي وطني وتمنح عادة لأصحاب السمو والمعالي ومن في درجتهم الذين لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها ماديا ومعنويا. ووصف رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية سمو ولي العهد بالشخصية القيادية التي عرفت بالحكمة والقدرة الإدارية، وقال «إننا في الكشافة نهنئ الأمير مقرن بتلك الثقة الغالية ونهنئ الوطن به، كما نهنئ الكشافة بأن يكون ولي عهد هذه البلاد المباركة أحد منسوبيها إبان دراسته الأولى، وأحد أكبر الداعمين لها». واختتم الفهد تصريحه بقوله: «نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، على السمع والطاعة، ونسأل الله عز وجل لهم العون والسداد، وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح للوطن والإسلام والمسلمين، وأن يحفظ المملكة من كل مكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان».