«وش بقى ما ظهر» هو العنوان الذي يليق بوصف الأحوال الاتحادية حاليا، أو بعبارة أدق ما أوقعت فيه الإدارة الحالية النادي من كوارث مالية وفنية وأخيرا فضائح لا تشبه العميد ولا تاريخه الذي شهد تتابع عشرات من الأسماء الإدارية المرموقة التي قادت مسيرته لأكثر من ثمانية عقود، ظل فيها هذا الكيان شامخا وعنوانا للريادة والأسبقية، و «مستور حال»، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب منذ تولي الإدارة الحالية التي ترجل عنها الفايز «مجبرا» ليخلفه نائبه عادل جمجوم بالتكليف ليكمل مسيرة التراجع والتخبيص والفضائح التي كان آخرها الشريط المسرب من قبل الإدارة نفسها كما تؤكد المؤشرات والدلائل ليكون مأخذا على اللاعب السابق بالنادي سعود كريري إلا أنه تحول إلى دليل إدانة جديد لها هي، لأنها بهذا التصرف الغريب والمعيب كشفت عن وجه إداري لا يشبه الاتحاديين الذين تعاقبوا على إدارات النادي الثمانيني وكانوا نموذجا للوضوح والجرأة والمصداقية والشفافية والقوة في الدفاع عن حقوق العميد والحفاظ على مكتسباته، لا التفريط فيها بهذه الأساليب الملتوية والرخيصة.