• لم تضع إيران يدها في بلد عربي إلا وبثت فيه الفرقة، والحروب، والقلاقل، ورجحت كفة الظالم على المظلوم. لبنان، سوريا، العراق، والآن اليمن كأمثلة. • السعودية وبلدان الخليج، استضافت 3 ملايين يمني، يحولون شهرياً لبلدهم أكثر من 6 مليارات ريـال، ويعولون ملايين الأسر الفقيرة، وإيران تستضيف المئات لتدربهم على أعمال القتل وحروب العصابات، وتزودهم بأسلحة الفتك والتدمير. • السعودية منذ 50 سنة وهي يد تبني، تعمر المستشفيات، وتعبد الطرق، وتمد الجامعات بالهبات وبالأجهزة، وتقف مع الأشقاء بكل الود والحب، وتعتبر ذلك واجباً لحق الدين والجوار والأخوة، وإيران تدعم الحوثي وتشعل 6 حروب في اليمن في 10 سنوات مضت، هدمت، وقتلت، ويتمت. • أولى بشائر «عاصفة الحزم» أن طلائع الشهداء زفت شهيدين، الأول يبشر جماعة المسجد عبر «جروب الواتسآب» الذي يجمعهم، أنه يتابع الحفظ وقد أتم حفظ الجزء الثامن وهو يرابط في جبهات القتال، والثاني اليتيم الذي فقد أباه صغيراً ووحيد والدته البار بها، وعائل أسرته الذي طلب من أمه أن يرزق الشهادة في سبيل الله، فرزق إياها. • مشاري العفاسي، من الكويت الحبيبة، حافظ القرآن، وإمام أكبر مساجد الكويت، طيار مشارك في «عاصفة الحزم» وهذه أيضا من مبشرات العاصفة أن طلائعها هم خيرة الرجال، وكذلك نحسبهم. • الحوثي يجند الأطفال، ويغرر بالسفهاء بأنه سيمنحهم صكوك الغفران،ثم يترك جثثهم في الشوارع، وفي المقابل نرى تقدير محمد بن نايف ومحمد بن سلمان وفيصل بن خالد، عندما يهرعون في كل مناسبة لعزاء الشهداء وتقبيل رؤوس ذويهم.