×
محافظة مكة المكرمة

ثقافي / أربع لغات تجتمع في اليوم العالمي للغة العربية بأدبي الطائف

صورة الخبر

في تاريخ الامم والشعوب ايام لا تنسى على مر الزمن وتظل دوما للأجيال في الحاضر والمستقبل طريقا من العزة والكرامة والفخار. ويوم السبت الماضي (1 ربيع الاول) دخل التاريخ من اوسع ابوابه، تاريخ الوطن. بل وحتى تاريخ العالم. ومن باب الانتخابات البلدية، فها هي المرأة المواطنة تشارك بفاعلية فيها لأول مرة، محققة لأمنية وحلم داعب وراود الملايين من نساء الوطن وحتى رجاله بمشاركة نصفنا الآخر في تمثيل المواطنين والمواطنات في العملية الرقابية والرأي لكل ما ينفذ في مناطق ومحافظات ومدن الوطن من مشايع وخدمات مختلفة. ولتتصدى مجالسنا البلدية لجميع القضايا التي تهم المواطن وعلى الاخص الخدمات المقدمة له من قبل الامانات والبلديات وفروعها المختلفة، من هنا تأتي المرأة المواطنة التي فازت في عملية الانتخاب. والتي اعتبرت بنجاحها نموذجا رفيعا في العمل الانتخابي المتميز بالمملكة. ولتشارك في الدورة الثالثة وكلها أمل ان تضع بصمتها المحبة لوطنها في خدمة مجتمعها. فأهلا وسهلا بأخواتنا المحظوظات بالفوز، بالمشاركة في صنع القرار والعمل على رفعة ما يقدم فيه من مشاريع وخدمات مختلفة بحاجة دائما للتطوير والتنمية والفعل، وكما اشار معالي وزير الشئون البلدية والقروية المهندس ال الشيخ إلى أنه كان هناك اقبال من المواطنين على مراكز الاقتراع ما يؤكد حماس المواطنين وإدراكهم للعملية الانتخابية التي تعد في دورتها الثالثة تاريخية بحكم مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة. والجميل وحسب ما نشرته وسائل الاعلام أن مشاركة الناخبات المواطنات بلغت 24% من إجمالي الناخبين الجدد المسجلين في هذه الدورة وهي نسبة معقولة، فهنيئا للوطن في يومه التاريخي بمشاركة المرأة. الام والزوجة والأخت والابنة في الانتخابات البلدية وفوز العديد من سيدات وفتيات الوطن في هذه الانتخابات. ويتطلع الوطن لكل من فاز من رجال او نساء فيها بأن يعملوا مخلصين لتحقيق كل ما من شأنه يسهم في خدمه من يقيمون في مناطقهم ومحافظاتهم بخدمات تنموية متعددة. والتصدي بحزم للقضايا الخدمية الملحة وتوفير المرافق اللازمة التي يحتاجها المواطن في كل مدينة وقرية وحتى هجرة.؟! وحتى نكون واقعيين فإن المجالس البلدية في بعض المناطق والمحافظات تواجه تحديات عديدة، منها افتقارها لمزيد من الصلاحيات واتخاذ القرارات وعدم وجود ميزانية تتناسب مع ما تحتاجه هذه المناطق وتلك المحافظات من مشاريع وخدمات. كذلك من التحديات التي تواجه بعض المجالس مسألة عدم التوافق بين ما يقرره اعضاء المجلس من مشاريع وخطط وبرامج وبين ما توافق عليه الامانة او البلدية، مما يضع المجالس البلدية في زاوية خانقة. من هنا فالمواطن يحتاج لمجالس بلدية قادرة على الفعل والعمل الجاد بعيدا عن كثرة الاضواء والصور الإعلامية. التي قد تحرق الانجازات والمبادرات. نريد لمدننا مجالس فاعلة تتناسب مع المستقبل الذي ينتظره الابناء والأحفاد، تغريدة: كلمة حق يجب ان تقال أن الملتقى الثقافي الشهري لهذه الصحيفة خطوة في الطريق الصحيح. ملتقى كان عشاق الثقافة في هذه المنطقة المشرقة يتطلعون اليه بشوق