×
محافظة المنطقة الشرقية

“العمل”: إيداع أجور متأخرة في حساب 254 عامل استجابة لشكوى ضد إحدى الشركات

صورة الخبر

كل أطراف الساحة أدلت بدلوها منذ بداية الموسم، أندية ومسؤولون وإداريون، إعلام واستوديوهات تحليلية ولاعبون وجمهور.. الكل تحدث عن الحكم وقراراته وصافرته وتحركاته وزاوية رؤيته.. لكن لم يفكر أحد، في سماع صوت الحكم، «الإنسان»، الذي يصيب ويخطئ، ويضحي ويجتهد، ويسعى للتميز، بالضبط كما يسعى اللاعب والمدرب داخل الملعب. وهو ما دفعنا لأن نترك مجالاً، في حلقة اليوم من ملف «قضاة ملاعبنا في قفص الاتهام»، للحكام أنفسهم.. لأن المتهم بريء، حتى تثبت إدانته، ولأن أبسط حقوق «المتهم»، أن نسمع صوته، وأن نساعده في أن يصل صوته لمن يحكم عليه.!. معتز الشامي (دبي) الأمر ليس بالتصريحات والكلام الإنشائي، بقدر ما هو لتحديد أسباب الخلل من وجهة نظر كل حكم، في أول استفتاء «سري» شامل في تاريخ دورينا، بمشاركة 118 حكما، عبر 4 ورقات، وزعت عليهم، على هامش البرلمان الأسبوعي، الذي عقد قبل يومين في مقر الاتحاد في دبي، حملت 11 سؤالاً جمع أبرز ما أثير في الساحة الرياضية بشأنهم، وتركنا ورقة بيضاء بنهاية الاستفتاء، ليكتب فيها كل قاض، رسالة إلى بقية أطراف اللعبة. وقد نتج عن الاستفتاء أن أكد 96 قاضياً، فيما نسبته 81% من الأصوات الـ 118، التي شاركت في الاستفتاء، أن ما قدموه من مستوى «حتى الآن»، يعد جيداً، لكنه لم يصل لدرجة الامتياز أو الجيد جداً بشكل كبير، وذلك لإيمانهم وثقتهم، بأن لديهم الأفضل ليقدموه، من واقع ما يتمتعون به من إمكانيات مرتفعة. وفي نفس الوقت، جاوب 10 قضاة، بالتأكيد على أنهم قدموا كامل مستواهم وتميزوا في إدارة المباريات التي أوكلت إليهم، ما يعني أن مستواهم كان «سوبر»، وبالتالي جلب إليهم الشعور بالرضى التام، بينما رأى 12 قاضيا أنهم غير راضين أبداً، عن مستواهم منذ بداية الموسم. ... المزيد