×
محافظة المنطقة الشرقية

«الجريش».. سيد الأطباق الرمضانية على الموائد

صورة الخبر

الدمام محمد خياط، يوسف القضيب ﻛﺸﻒ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺴﺠﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ بالنيابة العميد ناصر الفرج أن ﻋﺪداﻟﻨﺰﻻ‌ء ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ يصل إلى 5800 نزيل ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء يشكل عدد السجناء من الجنسيات الأجنبية والعربية نحو 30% منهم. وحول استفادة نزلاء سجون المنطقة الشرقية من برنامج ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻓﻲ إﻃﻼ‌ق ﺳﺮاح اﻟﻨﺰﻻ‌ء ممن ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ العفو، أكد أن المديرية العامة للسجون ﻻ‌ ﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ البرﻧﺎﻣﺞ، ﻧﺎﻓﻴﺎً وﺟﻮد ﻋﺪد ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺰﻻء اﻟﻤﻄﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ إﻃﻼ‌ق ﻋﺪد ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺴﺐ اﻟﺸﺮوط وﻣﺎ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻟﻪ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﻮﻛﻞ اﻟﻴﻬﺎ، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪراﺳﺔ ﺣﺎﻻ‌ت اﻟﻨﺰﻻ‌ء اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺮوط اﻟﻌﻔﻮ. وﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎم ﺗﻌﺎون وﺷﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﺠﻮن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ و»إﻃﻌﺎم» ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺟﺒﺎت إﻓﻄﺎر ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻨﺰﻻ‌ء، ﻗﺎل إن «إﻃﻌﺎم» تعتمد ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم وﺗﻘﻮم ﺑﺘﻐﻠﻴﻔﻪ وﺗﺠﻬﻴﺰﻩ وﺗﻮزﻳﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ، ﻣﻮﺿﺤﺎً أن ﺳﺠﻮن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺘﻌﻬﺪﻳﻦ ﻛﺎﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ وﺟﺒﺎت ﻟﻠﻨﺰﻻ‌ء ﻃﻮل اﻟﻌﺎم، وأن ﻣﻜﺘﺐ «ﺑﺼﻴﺮة» ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻟﺪور ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ. ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل دﻋﻮة إﻓﻄﺎر ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ إدارة اﻟﺴﺠﻮن في اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ممثلة في الشؤون الدينية والإصلاح والتأهيل ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ «ﺑﺼﻴﺮة» ﻟﻠﺪﻋﻮة واﻹ‌رﺷﺎد أﻣﺲ اﻷ‌ول ﻟﻺ‌ﻋﻼ‌ﻣﻴﻴﻦ وأﻋﻀﺎء ﻣﻦ ناديي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ والنهضة ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺳﺠﻦ اﻟﺨﺒﺮ، ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻰ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺴﺠﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة إفطار واﺣﺪة ﻓﻲ أﺟﻮاء رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺗﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷ‌ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ تسهم ﻓﻲ اﻹ‌ﺻﻼ‌ح واﻟﻬﺪاﻳﺔ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﻖ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، أوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ «ﺑﺼﻴﺮة» ﻟﻠﺪﻋﻮة واﻹ‌رﺷﺎد وﺗﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﺸﻬﺮي، أن اﻟﻤﻜﺘﺐ أﻃﻠﻖ الأﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ رﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮة ﻟـ45 ﻣﻦ اﻟﻨﺰﻻ‌ء اﻟﻤﻔﺮج ﻋﻨﻬﻢ وأسرهم ﻷ‌داء ﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮة ﻣﻤﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﻗﺮار اﻟﻌﻔﻮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك، ﻣﺒﻴﻨﺎً أﻧﻬﻢ ﻗﺪﻣﻮا ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ إدارة اﻟﺴﺠﻮن عدﻳﺪاً ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺰﻻ‌ء واﻟﻨﺰﻳﻼ‌ت، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺗﻔﻄﻴﺮ 900 ﻧﺰيل وﻧﺰﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ اﻟﺪﻣﺎم، ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ. وﻗﺎل اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺸﻬﺮي إن ﻟﻠﻨﺰﻳﻼ‌ت اﻫﺘﻤﺎماً ورﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺘﻢ ﺧﻼ‌ﻟﻬﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮاﻣﺞ دﻋﻮﻳﺔ، وﺑﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ كانت إﺣﺪى اﻟﻨﺰﻳﻼ‌ت اﻟﻜﻴﻨﻴﺎت قد أﻋﻠﻨﺖ إﺳﻼ‌ﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ل ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺮاﻣﺞ، وﺗﻢ إﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻬﺎ، ويجريٍ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺻﺪار ﺑﻴﺎن ﺗﻔﺼﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا الإﺳﻼ‌م ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ، ﺑﻬﺪف إﻃﻼ‌ع اﻟجهات اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﺔ ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻌﻤﻞ، اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻤﻜﺘﺐ.