×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / منظمة التعاون الاسلامي تكشف عن خطتها الاستراتيجية الإعلامية لتشجيع الاستثمارات الاسلامية

صورة الخبر

يصور الفنان أشرف عبدالباقي الجزءين التاسع والعاشر من «راجل وست ستات»، ويشاركه بطولته سامح حسين ولقاء الخميسي ومها أبو عوف وإنتصار وإنعام الجريتلي ومنة عرفة ومن إخراج أسد فولادكار. عن المسلسل يقول عبدالباقي لـ «الحياة»: «توقفنا عن تقديم أي أجزاء جديدة لأكثر من خمس سنوات لأسباب أبرزها أننا أيقنا وقتها أن الإقبال الجماهيري على العمل لم يكن بالمستوى ذاته الذي حققه في أجزائه السابقة، نظراً للظروف السياسية المضطربة التي كانت تمر بها مصر وتحديداً بعد إندلاع «ثورة يناير»، وإنشغال الجميع بمتابعة الأحداث السياسية والعزوف عن مشاهدة الأعمال الكوميدية. كما أن معظم شركات الإنتاج في تلك الفترة لم تكن قادرة على إنتاج أعمال فنية جديدة نظراً للضائقة المالية التي كان يمر بها الجميع، ولذلك قررنا الإكتفاء بالأجزاء الثمانية وعدم تقديم أجزاء جديدة، ولم نكن نتوقع أنه يمكن أن نعود مرة أخرى». ولكن كيف جاءت العودة؟ «أبدى المنتج صادق الصباح وأمير شوقي نيتهما إنتاج جزءين جديدين من المسلسل، وسعدت بالفكرة كثيراً، لكن ما زاد من حماستي هو عودة سامح حسين للعمل بعدما غاب عنه في الأجزاء الأربعة الأخيرة، لأن شخصية «رمزي» التي يجسدها جذبت الجمهور كثيراً وأصبح كثيرون مرتبطين بتلك الشخصية الكوميدية، وإلغاؤها كان أمراً مفاجئاً للمشاهد، لذلك أصررت على عودتها». ويؤكد عبدالباقي أن الأجزاء الجديدة تحمل العديد من الأفكار والقضايا التي تهم المشاهد المصري خصوصاً والعربي عموماً، وكل القضايا يجري تناولها في إطار كوميدي، موضحاً أن العمل سيعبّر عن التغيرات التي طرأت على المجتمع من دون التطرق إلى الأحداث السياسية لأن العمل كوميدي ولا يحتمل مناقشة الأمور السياسية. ويشير إلى أن «راجل وست ستات» هو المسلسل المصري الوحيد الذي لم يقتبس من عمل أجنبي، بل إن فكرته مصرية خالصة. ويوضح أن هناك العديد من التغيرات الإجتماعية التي ستطرأ على شخصيات العمل وسيشعر بها المشاهد بشكل واضح، مثلاً شخصية ابنته التي تجسدها الفنانة الشابة منة عرفة ستتغير تماماً بعد ما تخطت مرحلة الطفولة وتظهر في الأجزاء الجديدة في مرحلة شبابها، أيضاً ستتطور شخصية «نجلاء» شقيقة زوجته والتي تجسدها نيفين محمد، اذ ستنفصل عن زوجها وتعود بطفلها لتعيش مع العائلة مرة أخرى لتبدأ صراعاً جديداً». وعن مسلسل «الضاحك الباكي»، الذي يجسد حياة نجيب الريحاني، يقول: «المسلسل يعتبر من أعمال السيرة الذاتية وكان من المفترض أن أجسد من خلاله شخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني، وقد عرض عليّ العمل في العام الماضي لكنني لم أستطع البدء في تصويره نظراً لضيق الوقت خصوصاً أن المسلسل كان يحتاج إلى فترة تحضير كبيرة للخروج بالشكل اللائق، من هنا قررنا تأجيله لهذا العام، وبعدها توقفت المفاوضات بيني وبين شركة إنتاج العمل، ولا أعلم عنه أي شيء، وفي حالة عودة المفاوضات بيننا لن أتمكن أيضاً من تصويره لرمضان المقبل بل سيؤجل مرة أخرى». ويضيف: «هناك مشاريع درامية جديدة معروضة عليّ ولكن حتى الآن لم أحسم قراري في أي منها، لذلك لا أستطيع أن أؤكد وجودي في دراما رمضان المقبل». وعن تجربته في تقديم البرامج التلفزيونية، يقول أنه يستمتع بالجلوس على كرسي المذيع ويحقق من خلاله نجاحاً بمذاق مختلف عن التمثيل، مؤكداً أن كل البرامج التي قدمها على الشاشة حققت النجاح سواء الحوارية منها أو التي تعتمد على الكوميديا، وآخرها برنامج «جد جداً» الذي يعرض على قناة «صدى البلد». ويشير إلى أنه يتمنى تقديم برنامج جديد لكنه ينتظر الفكرة الجيدة والمناسبة له. ويتطرق الى تجربته في نقل المسرح إلى شاشة التلفزيون من خلال مسرحية «مسرح مصر» قائلاً: «تقديم العروض على شاشة التلفزيون أضاف في شكل كبير إلى نجاح المسرحية، وهذا لا يمنع أن يتجه الجمهور إلى المسرح لمشاهدة العرض في شكل مباشر، وهذا ناتج من إعجاب الجمهور بالمسرحية بعدما تابع عروضاً منها على شاشة التلفزيون. وأعتقد بأن التجربة نجحت لأن هناك الآن العديد من التجارب المسرحية التي تعرض على الشاشة الصغيرة».