تحتجز امرأة صينية ابنها في قفص منذ ان كان في السادسة من العمر، مدة 40 سنة خوفا عليه من اصابته بمكروه. وحسب "روسيا اليوم" قررت امرأة من مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان، أن تحافظ على حياة ابنها، بعد أن أصيب بحمى شديدة عندما كان في السادسة من العمر، مما أدى إلى تضرر الدماغ، حيث بدأت تظهر عنده حالات الصرع بين فترة وأخرى، أي كان من المحتمل أن يصاب بمكروه في أي لحظة وفي أي مكان. كان هذا الطفل يسقط باستمرار في طفولته، لذلك كان وجهه وجسمه مصابا برضوض في أغلب الأحيان. ولكي لا يتضرر أكثر قررت والدته حجزه في قفص، وكلما كان يكبر كانت وزوجها يوسعون له القفص. وتقول المرأة أن الطفل يعرفها ولكنه لا ينطق حتى بكلمة ماما، لذلك هو بحاجة إلى حماية. الآن وبعد أن بلغت هذه المرأة الثمانين من العمر، تعيش حالة قلق باستمرار، حيث كان زوجها توفي قبل عدة أعوام، لذلك تحاول إيجاد امرأة تقوم برعايته بعد وفاتها.