×
محافظة المنطقة الشرقية

العيد يتخرج من دورة الطوارئ

صورة الخبر

ركزت أوراق العمل التي ألقيت أمس في مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه في المدينة المنورة الذي تنظمه الجامعة، على تطبيقات الويب للقرآن الكريم وقاعدة المعرفة لعلومه واسترجاع المعلومات وتقنيات التعليم لعلوم القرآن الكريم. وناقشت جلسات المؤتمر أوراق العمل التي ألقيت من عدد من الباحثين حول النظام التفاعلي لتعليم القرآن الكريم بقراءاته وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين والأطفال وتوظيف التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم للطلبة الصم، بناء مشغل للقرآن الكريم بالاعتماد على نظام واجهة الحاسوب الدماغية والتعرف على الأرقام العربية المنطوقة باستخدام GMM للتصفح الصوتي للمصحف الإلكتروني: تطبيق خاص بفئة المكفوفين، تحسين تحفيظ القرآن الكريم باستخدام الخرائط الذهنية، واستبدال الفيديو مع الصوت، بالإضافة إلى إيماءات كنيكت (Kinect) للتعلم الإلكتروني للقرآن يقلل من حركة المرور على الشبكة، واقتراح بوابة إنترنت شاملة وتطبيق موبايل للقرآن الكريم، والتعريف بـ«سباق التجويد» وهي منصة عبر الإنترنت، وطرق استخدام الهاتف المحمول في تعلم تلاوة القرآن الكريم، والمواقع التقليدية التي تقدم أساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم لأهل اللغة العربية في المملكة ومصر، وآلية تحفيز الأطفال من أجل تعلم قراءة القرآن الكريم عن طريق تقنية ألعاب الهواتف الذكية المحفزة، وتعلم القرآن الكريم باستخدام الأجهزة النقالة للمكفوفين وضعاف البصر، واستعراض إدراك المستخدمين نحو قابلية استخدام أدعية وأذكار الحج للموبايل من خلال تطبيق للأندرويد لمساعدة الحجاج لتلاوة الأدعية والأذكار حال أدائهم لمناسك الحج ويسمى أدعية وأذكار الحج للموبايل، ودور تقنية ثلاثي الأبعاد (3D) كأدة في تعليم القرآن الكريم، والمقارئ الإلكترونية، واستخدام الدلائل المعرفية في ربط آيات القرآن الكريم بالوسائط المتعددة بشبكة الإنترنت وتجربة جامعة الملك سعود حول الذخيرة النصية الفصحى التي تعد حجر الأساس لدراسة تعنى ببناء نموذج للدلالات المتوزعة لمعاني كلمات القرآن الكريم، وهي ذخيرة نصية ضخمة جداً ومتاحة مجاناً قوامها ما يربو على خمسين مليون كلمة من مؤلفات تنتمي إلى الحقبة الزمنية ما بين العصر الجاهلي وحتى القرن الرابع الهجري.