×
محافظة الرياض

محافظ المجمعة يطلع على البرامج الفكرية لإدارة التعليم

صورة الخبر

المجموعة التي نفذت هجمات يوم الجمعة في مواقع متعددة في أنحاء باريس، انقسمت الى ثلاث مجموعات. ثلاثة انتحاريين هاجموا استاد فرنسا. من بينهم بلال حفتي، الذي تقول السلطات البلجيكية إن عمره بين 19 و 20 عاماً. أحمد المحمد، اذا ما كان هذا هو اسمه الحقيقي، قدم من سوريا كلاجئ، مستخدماً جواز سفر وهمي أو مزور. قاعة باتاكلان للحفلات، هوجمت من قبل مجموعة ثانية مكونة من ثلاثة مشتبهين. إسماعيل عمر مصطفى 29 عاما فرنسي الجنسية، أمضى سنوات من حياته في مدينة شارتر. وسامي اميمور البالغ من العمر 28 عاماً، والذي ولد في إحدى ضواحي باريس. وتقول الشرطة إن مصطفى لديه سوابق جنائية، ولكن لم يكن يتهم بالإرهاب. وكانت قد صدرت مذكرة توقيف دولية بحق اميمور، كما وضع تحت المراقبة، بعد محاولته السفر إلى اليمن عام 2012. أما المتهم السابع، قام بتفجير نفسه في مقهى بشارع فولتير. حيث حدد مكتب المدعي العام في باريس، المهاجم على أنه مواطن فرنسي يبلغ من العمر 31 عاما دون الكشف عن اسمه، لكن مصادر أخبرت CNN أن المهاجم يدعى إبراهيم عبد السلام، يبلغ من العمر 31 عاما. ووفقا لعدة مصادر، فإن عبد السلام استأجر سيارة سوداء، تقول السلطات إنها استخدمت في سلسلة من الهجمات القاتلة على المطاعم والحانات يوم الجمعة، في حين عثر على السيارة في وقت لاحق وهي مهجورة في إحدى ضواحي باريس وبداخلها ثلاثة بنادق كلاشنيكوف. بعد استجوابه من قبل الشرطة البلجيكية، أحد أشقاء عبد السلام تحدث لقناة بي أف أم الفرنسية التابعة لشبكتنا . "أنت أيضا بحاجة الى فهم، فرغم المأساة والدي في حالة صدمة، ونحن لا ندرك بعد ماذا حدث، عائلتي تأثرت بما حدث، فنحن شاهدنا ماحدث على التلفاز مثل الكثيرين منكم، ولم نكن نعتقد للحظة أن واحدا من أخوتي له علاقة بهذه الهجمات ". والبلجيكي الملاحق دولياً، صلاح عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، ربما يكون المتهم الثامن في تلك الهجمات، حيث تحذر الشرطة الفرنسية من خطورة هذا الرجل الذي لا يزال طليقا .