احتفلت المملكة العربية السعودية والعالم باليوم العالمي للمعاق والذي يصادف اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام ، وهو يوم خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم تلك الفئات الأكثر احتياجا، بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة لضمان حقوقهم، وإشراكهم فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودمجهم بالمجتمع وتثقيف المجتمع .فذوي الاحتياجات الخاصة لهم مطالب حقوقية واجتماعية وبرامج فعلية يحتاجون لزيادتها وتنظيمها لتطبيقها على الواقع الفعلي في أماكن تواجدهم فلقد بلغ عددهم في السعودية كما في احدى الإحصاءات قرابة المليون ونصف المليون ويتواجدون في كل المدن والقرى. وفي يوم الاحتفال العالمي قرأت وأيدت الاستطلاع والتحقيق الصحفي الذي كتبه الاخوان راكان ومشاري النجار في صحيفة أملج الالكترونية وغرد بذلك الفنان فائز المالكي في حسابه في تويتر عن حاجة محافظة أملج لافتتاح مركز تأهيل شامل لرعاية أكثر من أربعمائة معاق في أملج وقراها . فصاحب الاحتياجات الخاصة بحاجة للتخفيف من معاناته ,ولعل الهدف من الاحتفال باليوم العالمي أظهار وكشف مطالبه والعمل لتحقيقها . ومن بين المعاناة التي يعانيها أصحاب الاحتياجات الخاصة هذه معاناة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يرغب في الدراسة ولم يمكن منها و لم يتم قبوله والسبب عدم وجود معلم لتعدد العوق في المدرسة الموجودة في مقر أقامته فتقدم ولي أمر الطالب بخطاب للوزارة ولإدارة التعليم في منطقته وانتظر ثلاث سنوات ولم يتم قبوله ولرغبة ابنه في الدراسة نصح بالذهاب به لدولة الاردن الشقيقة والحاقه بالبعثة السعودية وفعلا توجه الي الاردن ووجد هناك الكثير من المدارس الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة المكتظة بالسعوديين وكأنها عملت للسعوديين من أصحاب الاحتياجات الخاصة وهناك معاناة أخرى مع الغربة والإجراءات الصعبة التي تزيد من المعاناة له ولإفراد أسرته . وبعد نقل جزء من معاناة اصحاب الاحتياجات الخاصة نتظر ونأمل من وزير الشؤون الاجتماعية الجديد معالي الاستاذ سليمان الحميد التوسع في افتتاح مراكز التأهيل الشامل وخاصة في محافظة أملج وافتتاح مدارس ودعمها بمعلمين متخصصين بهذه الفئة الغالية علينا وزيادة التوعية لتحقيق وتسهيل مطالب واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة والتخفيف من معاناتهم .