حول اختيار مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين، ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، متصدراً قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي، والرابع عشر عالمياً قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن التأثير الذي أحدثه سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال الفترة الماضية انصب في إيجابية السلم العالمي ومناصرة قضايا الشعوب المظلومة فقد كانت عاصفة الحزم ومن ثم إعادة الأمل في اليمن بعد أن اغتصبت فئة الحقوق الشرعية للحكومة اليمنية وأذاقت الشعب اليمني الشقيق الماسي وكان لهذا التحرك السريع من خادم الحرمين الشريفين قبول عالمي أوجد تحالفاً مهماً غير الكثير من الواقع في منطقتنا كما تصدت عاصفة الحزم وما تلاها لرغبة النفوذ التي كانت أحد أكثر دول العالم إرهاباً تخطط له، ومن الأدوار المهمة التي قام به -حفظه الله- تحريك ملف الأزمة السورية وإعادة التحرك العالمي لإنهائها وكسب تأييد كبير من دول كبرى من أجل الحفاظ على الشعب السوري الذي يعاني الشي الكثير من النظام الذي استعان بقوى خارجية تساعده على تشريد وقتل الشعب. كما أعاد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- خلال الأشهر الماضية الكثير من التوازنات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأسهمت السياسات الحكيمة في حفظ التوازن الاقتصادي العالمي في الحفاظ على أهم مصادر الطاقة العالمية والتعامل مع أزماتها، ومع كل ذلك لم يغفل -حفظه الله- عن التنمية المحلية والتي تركز على المواطن عبر تنمية قدراته العلمية والاقتصادية وتوسيع مشاركات المواطنين في بناء مستقبل الوطن. وختم سمو أمير القصيم حديثه قائلاً: إن التقييم والتقدير العالمي الذي حظي به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شيء قليل مما يستحق وهو الذي أفنى حياته عملاً وعلماً هدفه خدمة أمته ومشاركتها الفاعلة في صناعة عالم مليء بالسلام والمحبة.