ذكر رئيس لجنة مكافحة الانتحال الأكاديمي عميد كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين الدكتور هشام محمد العمال، أن الجامعة تعمل على توحيد إطار التعامل مع الانتحال الأكاديمي بصورة تتكامل مع اللوائح والأنظمة القائمة في مجال النزاهة الأكاديمية. مؤكداً أن الإطار الموحد سيضم طلبة المرحلة الجامعية الأولى، وطلبة الدراسات العليا، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الأكاديمية. جاء ذلك في محاضرة قدمها د. العمال بعنوان: "كيف تتجنب الانتحال الأكاديمي" لطلبة الدراسات العليا في عمادة الدراسات العليا بالجامعة يوم الاثنين الماضي. والانتحال الأكاديمي هو السرقة الأدبية (الفنية أو الموسيقية) أو الادعاء الكاذب بالتأليف، نحو: استخدام إنتاج فكري لشخص ما على أنه إنتاج شخصي. وقال د. العمال: "إن الجامعة ترفض، في نصوص صريحة، جميع ما يخالف النزاهة الأكاديمية بما فيها الانتحال الأكاديمي، وتحدد المسؤوليات لمراحل الوقاية، والضبط، والجزاء التأديبي بالإضافة إلى العمليات المتبعة مع حالات الانتحال، في خطوة ترمي إلى مكافحة الانتحال الأكاديمي". وذكر أن هنالك جزاءات تأديبية للانتحال تسهم في الحد من انتشار ظاهرة الغش بين الطلبة، منها جزاءات لمخالفات بسيطة وأخرى جسيمة، إذ يتم إجراء التحقيق وإيقاع الجزاءات حسب إجراءات لوائح المخالفات للطلبة والمدرسين في الجامعة. وتطرقت المحاضرة، التي نظمتها عمادة الدراسات العليا، إلى التعريفات العامة للانتحال الأكاديمي، وتم عرض المواد المتعلقة بنظام مكافحة الانتحال الأكاديمي . وتضطلع عمادة الدراسات العليا بمهمة متابعة سياسية الجامعة في كل ما يتعلق بالدراسات العليا، وضمان جودة التعليم العالي فيها، ليضاهي التعليم الجامعي أعلى معايير الجودة العلمية العالمية. -