تدافع 460 متبرعا بالدم من مدنيين وعسكريين، أمس الأول، تجاوبا مع حملة (معا ضد الإرهاب) التي أطلقتها المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم، لمصابي حادثة التفجير الإرهابي. وأوضح الناطق الإعلامي بصحة نجران معروف بن محمد الشاهر، أن الحملة ستستمر على مدى يومين في جميع مستشفيات المنطقة، وتأتي ضمن الخطط التي تنفذها بنوك الدم بالمملكة لمواكبة الأحداث الطارئة وتوفير المخزون الاستراتيجي من الدم في جميع المستشفيات لمواجهة الطوارئ لا قدر الله. وقد زار مدير الشؤون الصحية بمنطقة نجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس أمس، المصابين المنومين في مستشفى الملك خالد بنجران، ضحايا الاعتداء الإرهابي الغاشم في مسجد المشهد، حيث اطمأن عليهم، وعلى توفر كافة الخدمات الطبية لهم، ناقلا تحيات وزير الصحة المهندس خالد الفالح ومنسوبي الوزارة، وتمنى لهم الشفاء العاجل. ووجه المؤنس في نهاية الزيارة بتقديم العناية الطبية الفائقة للمصابين، فيما أبدى المصابون امتنانهم وشكرهم على هذه الزيارة والخدمة المقدمة لهم. من جهة أخرى و اكد المتحدث الرسمي للهلال الاحمر السعودي بمنطقة نجران سعود حمد آل دويس، انتقال 11 فرقة اسعافية الى موقع التفجير الارهابي، حيث تم العثور على 5 حالات، الاولى لمنفذ العملية الهالك، والثانية لاحد المصلين، و3 اشخاص في حالات خطيرة، وتم تقديم الخدمة الاسعافية اللازمة للمصابين ونقلوا الى مستشفى نجران العام. يذكر أنه قد غادر عدد من مصابي الحادث بعد تلقيهم العلاج اللازم، وأفادت وزارة الداخلية على موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن الحادث الاجرامي أسفر عن اصابة 26 شخصا بينهم شخصان حالتهما حرجة.