أبدى شباب مواطنون تأييدهم لمرشحين يتبنون أفكاراً تطويرية جديدة ويضعون الشباب نصب أعينهم، معتبرين أن الشباب الإماراتي أصبح لديه وعي كاف بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وأن الذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم ضرورة وواجب وطني، لرد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة التي وضعت ثقتها فيهم. وقال أحمد الحمادي إن المجلس الوطني لديه صلاحيات دستورية، ويعمل على ترسيخ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تفعيل المشاركة السياسية وفق برنامج متدرج، وذلك بالمطالبة برفع سقف الصلاحيات التشريعية والرقابية للمجلس، ليصبح مجلساً تشريعياً قوياً قادراً على المراقبة والمساءلة، ويجب على جميع الشباب أن يبادروا لانتخاب من يجدون فيه الشخص المناسب لتحقيق ما يطمحون إليه، مشيراً إلى أنه سوف ينتخب من يجد في برنامجه الانتخابي قضايا في خدمة الوطن، سواء كانت مشروعات للنهوض بالصحة العامة أو لتطوير التعليم وحل إشكاليات المتقاعدين. الهوية الوطنية وأكد محمد إبراهيم أنه سيعطي صوته لمن سيؤكد الهوية الوطنية وتمكين المواطن الإماراتي في جميع المجالات، وتكافؤ الفرص في كل مؤسسات الدولة، وتشجيع فرص الإبداع لدى الشباب وعدم الاعتماد على العمالة الوافدة، كما شدد على أهمية دور المرأة ووجودها في البرلمان، حيث شهدت القوائم الانتخابية الحالية زيادة في عدد الناخبات، ووصلت النسبة إلى 48 % من إجمالي الهيئات الانتخابية في 2015 وهذا يؤكد وجود المرأة بقوة في هذه الدورة. وذكر عباس فرض الله، أن الشباب في الإمارات بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعرفة أهمية مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، مؤكداً أهمية دور المجلس في مناقشة جميع القضايا التي تهم المواطنين والقوانين الاتحادية التي من شأنها أن تنعكس إيجابياً في مسيرة التنمية، وأوضح فرض الله أنه يجب على المرشحين النظر في المواضيع التي تهم المواطنين وأبرزها مشكلة البطالة والعمل على تعزيز توطين الوظائف. رعاية اعتبر عباس فرض الله، أنه سيرشح من أولى اهتمامه لرعاية الشباب الإماراتي الرياضي الموهوب ودعمهم مادياً ومعنوياً، وتفعيل دور مراكز الشباب مع زيادة الدعم المالي لجميع الأنشطة والمنشآت الرياضية بما يتناسب مع التطورات العالمية، إضافة إلى تبني المرشح المحافظة على التراث الإماراتي العريق في جميع المناسبات.