أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس الثلثاء (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقال أمير الكويت، في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الـ 14 لمجلس الأمة الكويتي، إن «كل تهديد يستهدف أحدى دول المجلس إنما هو تهديد لأمن الكويت وسائر دول المجلس وهو ما نرفضه ونتعاون لدحره وقد تجسد هذا عملياً حين تعرضت الكويت للعدوان الغاشم كما تأكد هذا جلياً حين تعرضت المملكة العربية السعودية للخطر والتهديد فهبت دول مجلس التعاون لمشاركة فعالة في عاصفة الحزم التي قادها بكل شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حماية لأمن المملكة ودفاعاً عن الشرعية في اليمن الشقيق». وأضاف أن الكويت دار أمن وأمان ينعم أهلها بالحرية وسط محيط تشتعل فيه الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية تقودها جماعات أشاعت الفوضى والدمار ونزوح الآلاف من المشردين عن ديارهم. وأكد أن وباء الإرهاب وجد طريقه إلينا بتفجير مسجد الإمام الصادق وأسقط عشرات القتلى والمصابين وتلاحم شعبنا فوت الفرصة على من يريد النيل من وحدتنا ونسجل الشكر والتقدير للعيون الساهرة على أرض الوطن. من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك أن العمل بدأ في تفعيل قوانين مهمة لحماية أمن الوطن والمواطن منها البصمة الوراثية وتركيب أجهزة مراقبة أمنية وجمع الأسلحة. وقال المبارك، خلال كلمته أمس في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة «نحن على ثقة بوعي المواطنين بحجم التحديات التي تستوجب من الجميع تجسيد روح المسئولية الوطنية والتعاون وتعزيز الوحدة الوطنية». وأضاف أن الحكومة تجدد التركيز على أولوية القضايا التي حددتها في برنامج عملها وما تضمنته الخطة التنموية وتؤكد التزام الوزارات والأجهزة بالإجراءات العملية للأزمة لتحقق هذه الإنجازات وجعلها حقيقة واقعة.