بعد حلقة رياضية ساخنة.. ضيوفها ببرود في مطعم يضحكون.. كانوا ممثلين مبدعين، أحرقوا أعصاب الجماهير، وأتخمهم العشاء. المتصارعون في تويتر يلهبون الجماهير المتحمسة.. ويطلقون التهم العشوائية في كل مكان، ثم يوزعون بينهم الورق؛ ليكملوا سهرتهم ببلوت. رؤساء أندية ونوابهم ﻻ يعنيهم النادي ولا جماهيره.. وربما ليس لهم في الرياضة ناقة ولا دجاجة.. يتلاعبون بعواطف جمهور ناديهم لعقد الصفقات بمئات الملايين..! لاعب يخلع ناديه ليرحل لخصمه.. غير مهتم بجماهير هتفت له سنوات. كلهم يقولون نحن في زمن الاحتراف.. وتحول الرياضة من هواية لبزنس.. فقط أنتم أيها الجماهير يجب أن تعيشوا في فقر الهواية، فتكفي مشاعركم الغنية الصادقة..