أوضح عدد من المواطنين أن عاصفة الحزم ستعيد الاستقرار إلى اليمن بعد أن شهد انفلاتا بسبب ميليشيات الحوثي وأتباع علي عبد الله صالح، مؤكدين أن اليمن يمثل العمق الجنوبي الاستراتيجي للمملكة وكان لا بد من الوقوف بحزم من قبل خادم الحرمين الشريفين الذي أعلن انطلاق «عاصفة الحزم» بمشاركة دول التحالف العربي، وهي خطوة موفقة ستعيد ترتيب الأوراق في هذا البلد والشرعية التي انقلبت عليها مليشات الحوثي. وفي هذا السياق أوضح خالد بن زابن المرزوقي أن المملكة ما كان يمكن أن تجلس مكتوفة الأيدي وهي تشاهد الميليشيات الحوثية وقد حولت اليمن إلى بؤرة للصراع والانفلات لذا فإن قرار «عاصفة الحزم» يعد بمثابة حملة لنصرة الشرعية في هذا البلد وإعادة الهدوء والاستقرار اليه، كما أن «العاصفة» شهدت لأول مرة توحد الجهود العربية من أجل إخراج اليمن من صراع الأجندة الخارجية خاصة أن إيران لا تريد لدول المنطقة والعرب الاستقرار وهي تحاول بواسطة أذنابها أن تتحكم في المنطقة ولكن جاءت عاصفة الصحراء ضربة موجعة إلى الحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح. من جهته أوضح ناصر جزاء القحطاني أن عاصفة الحزم ستكون ضربة لأطماع الحوثيين الذين يعملون وفق أجندة خارجية ويريدون إدخال المنطقة في صراعات لا تنتهي لذا فإن قرار «العاصفة» كان قرارا حكيما لإبعاد اليمن من الصراعات والحروب التي دمرت البنى التحتية فيه. من جانبه أوضح حسين عبد الله السمراني أن قرار المملكة ودول التحالف العربي لضرب الحوثيين إنما يأتي من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة وإن شاء الله فإن الضربات التي تتواصل على معسكرات الحوثيين سوف تكسر شوكتهم وتعيدهم إلى حجمهم الطبيعي وتشرق شمس الاستقرار في اليمن مرة أخرى. وقال سعود خالد المرزوقي أن عاصفة الحزم التي تم إعلانها سوف تعيد الاستقرار إلى اليمن وسوف تبعده عن الأجندة الخارجية وكل من يحاول النيل من أمنه واستقرار ولا شك أن الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور حينما استنجد بدول الخليج كان يعرف تماما أن المملكة ودول الخليج لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد اليمن غارقا في الفوضى بسبب عصابات الحوثيين. ولا شك أن عاصفة الحزم سوف تعيد الاستقرار لهذا البلد. وأكد عمدة حي الوزيرية محمد الزهراني أن عاصفة الحزم، نجحت في تقليص المد الحوثي، على كامل الأراضي اليمنية، وعززت مبدأ الجيرة التي لطالما اعتمدتها المملكة في علاقاتها مع جيرانها، مشيرا إلى أن أبناء اليمن أكدوا له فخرهم بهذا الموقف الشجاع وتقديرهم لدور المملكة في نصرتهم وتخليصهم من ميليشيات الحوثيين الذين يريديون أن يشكلوا دولة من عصابات مجرمة تلتهم الأخضر واليابس. وقال إن القرار الشجاع الذي بادر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، عكس معاني واضحة تأسست عليها المملكة في إغاثة المظلوم والرد على كل ظالم بما يستحق، مشيرا إلى أن اليمنيين الذين يعيشون في الحي عبروا عن مشاعرهم الجياشة تجاه هذه الخطوة التي لا يتخذها إلا الكبار فقط، خاصة أن الحوثيين سيطروا على الكثير من المدن اليمنية بمكر ودهاء، فجاءت العاصفة من التحالف قوية لترد على هذا الخبث الذي لا يريد الخير لا لليمن، ولا لأهلها ولا للمنطقة. وأوضح أن كل أبناء المملكة إذ يحيون هذه الخطوة من ولاة الأمر، يدعون الله أن يحفظ لنا بلادنا من كل مكروه، مشيرا إلى أن الجالية اليمنية تنعم بالأمن والأمان في المملكة بفضل من الله ثم بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، فهم وسط إخوانهم يجدون كل رعاية وتقدير.