اكد النظام السوري مدفوعا بالتقدم العسكري الذي يحققه امام مقاتلي المعارضة، ان الرئيس السوري بشار الاسد هو الذي سيتولى قيادة المرحلة الانتقالية في حال تم التوصل الى اتفاق في جنيف على الرغم من دعوات المعارضة والمجتمع الدولي لتنحيه. ميدانيا ومع استمرار اعمال العنف منذ قرابة 33 شهرا، قتل 18 شخصا على الاقل اليوم الاربعاء في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. واعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان بشار الاسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق خلال مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني/يناير في جنيف. وقال الزعبي "اذا كان احد يعتقد باننا ذاهبون الى جنيف-2 لتسليم مفاتيح دمشق (للمعارضة) فلا داعي لذهابه"، وذلك في حديث الى قناة "الميادين" الفضائية نقلته وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). واضاف "القرار للرئيس الاسد وهو قائد المرحلة الانتقالية اذا وصلنا اليها وقائد سوريا (...) وسيبقى رئيسا لسوريا". واثناء اجتماع "جنيف 1" في حزيران/يونيو 2012 وافق المشاركون على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة، من دون التطرق الى مصير الاسد الذي تنتهي ولايته الرئاسية في العام 2014.