يشعر البريطانيون بالتعاسة في الساعات الأولى من الصباح حتى منتصف النهار، حسب استطلاع. وذكرت صحيفة «ميل أونلاين» على موقعها أن البحث كشف أن أقل من ربع البريطانيين يشعرون بالسعادة قبل منتصف النهار، ولكنهم يبتهجون بعد الظهر ويبلغون القمة في المساء. ووجد الاستطلاع الذي أجري لصالح شركة «بلس نت» لخدمات الإنترنت، أن تسعة من كل عشرة أشخاص يعتقدون أن الأمر يتطلب فقط شيئا صغيرا للإفلات من يوم كئيب. وهناك عدة أشياء اختارها المشاركون في الاستطلاع تتسبب في إدخال السرور عليهم ومن بينها الوقوع صدفة على صفقة (42 في المائة)، واستقبال حضن عفوي (40 في المائة) ووقوف سيارة في الشارع لكي تسمح لك بالعبور (36 في المائة). والأفضل من ذلك أن نحو نصف المشاركين (47 في المائة) قالوا إن ما يجعلهم سعداء هو اقتطاع جزء من الوقت للقيام بعمل معروف أو فعل الخير لشخص آخر، رغم أن نحو ربع المشاركين (27 في المائة) قالوا إنهم يحاولون ويتأكدون من أن يحصل الآخرون على يوم جيد. ويبدو أن الاهتمام بفضيلة الأدب يبلغ مداه إلى حد أن البريطانيين يتملكهم الغضب الشديد من الأشخاص الذين لا يقولون شكرا (72 في المائة)، وكذلك من الأشخاص الذين يتخطون الأدوار في الطابور (75 في المائة) أو عدم السماح للآخرين بالنزول من القطار قبل الصعود (43 في المائة). ونشر البحث الأسبوع الحالي وشارك فيه 2000 شخص. وقال أخصائي علم النفس جو هيمينجز «نحن نظن أن الأشياء الكبيرة مثل منزل الأحلام والعطلة الفاخرة أو السيارة التي تخلب الأنظار هي ما يجعلنا سعداء ولكن السر بسيط للغاية». وأضاف «أن تمسك بالباب مفتوحا لشخص ما أو تقول (صباح الخير)، يمكن أن يحدث فارقا حقيقيا في يوم شخص ما.. والأخبار السارة هي التي ستجعلك تشعر أنك أحسن حالا أيضا».