أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخرا تأسيس أول جمعية رياضية خيرية لمعالجة أحوال لاعبي كرة القدم القدامى المحتاجين وتقديم الرعاية الاجتماعية والمساعدات المالية لهم إلى جانب توافر الخدمات الصحية والسكن والاهتمام بهم، ويمثل ذلك لفتة إنسانية وبادرة حضارية للاعبي الأمس الرياضي ممن صعبت عليهم الظروف الصحية والمعيشية. وقد تبرع الرئيس العام لرعاية الشباب السابق صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بمبلغ مليون ريال كدعم لهذا المشروع الخيري الرياضي والإعلان عن تدعيم خزينة الصندوق وتمويله من خلال الغرامات والحسومات التي تطال بعض المخالفين من اللاعبين والأندية الكروية. حيث أعلن وزير الشؤون الاجتماعية ماجد القصبي رسميا أمس السبت السماح بإنشاء أول جمعية للاعبين القدامى تهدف لتقديم المساعدات العينية والمادية لهم. وكتب الوزير القصبي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "رخصنا لجمعية رعاية اللاعبين القدامى بمبادرة رئيس رعاية الشباب واللاعب ماجد عبدالله ورؤيتنا هي دعم كل جمعية تُعظم المنفعة التنموية في المجتمع". وكان مشوح الحوشان الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية كشف في وقت سابق أن الوزارة بانتظار تحديد موعد الاجتماع التأسيسي من قبل المؤسسين لانتخاب أول مجلس إدارة وبدء ممارسة أعمالها. وأشار إلى أن "الجمعية تضم في عضويتها عدداً من لاعبي كرة القدم القدامى ورؤساء أندية سابقين ورجال أعمال لهم علاقة بكرة القدم من خلال عضويتهم الشرفية للأندية ووكلاء لاعبين، ومهتمين بالعمل الخيري". وأضاف: "الجمعية تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والمساعدات المالية للمحتاجين منهم والخدمات الصحية والسكن وغيرها من احتياجاتهم والأنظمة تتيح لمن يرغب الانضمام لعضوية الجمعية بعد الاجتماع التأسيسي".