الرباط 24 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 8 اكتوبر 2015 م واس أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن الدول الإسلامية مطالبة اليوم بالانخراط في العمل من أجل تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة وفي مقدمتها العناية بالإنسان، والمحافظة على كوكب الأرض، وتحقيق الرفاه للجميع، واستتباب السلم في العالم . وعبر العاهل المغربي في رسالة وجهها إلى المشاركين في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ،الذي انطلق اليوم بالعاصمة المغربية الرباط والذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، بتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اكد يقينه بأن العالم الإسلامي اليوم، له من المقومات ما يكفي للانخراط في هذا الورش الكبير، حيث تمكنت هذه الدول من وضع الأسس اللازمة لتقوية الشراكة بينها في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال الإعلان التاريخي للمؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة، المنعقد في جدة في يونيو 2002 م . كما ذكر العاهل المغربي بجدوى الاقتراح الذي وجهه إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة، المنعقد بالرباط في أكتوبر 2008،والمتعلق بإنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، وجعلها في خدمة أهداف التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي . وأعلن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية ، ضيفة الشرف ، أن المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة أصبح أداة فعالة لتعزيز الحضور الإسلامي في المحافل الدولية المعنية بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مشاركة العالم الإسلامي في مؤتمر (قمة ريو 20) التي عقدت سنة 2012، كانت مبنية على خطة علمية منهجية متكاملة مندمجة المجالات متمثلة في وثيقة (الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة) . // يتبع // 17:57 ت م تغريد