أشادت فعاليات في أبوظبي بقرارات المجلس التنفيذي برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالموافقة على ترسية مناقصات أعمال إنشاء البنية التحتية لمشروع الحي الإماراتي بمدينة زايد في أبوظبي، بقيمة مليارين و367 مليون درهم، وسيخدم 370 ألف مواطن، ويعكس اهتمام حكومة أبوظبي بمسيرة التنمية. وأكدوا أن القرارات ستسهم في إضفاء الاستقرار وتحقيق المزيد من التنمية في الإمارة في ظل ما سيشمله المشروع من 2755 قطعة أرض سكنية و37 مسجداً و47 حديقة و13 مدرسة، فهو قرار حكيم نابع من علم ودراية بأهمية الاهتمام بالبنى التحتية. قال سالم الزعابي ، مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن القرار يعد نقلة نوعية باتجاه تطور الخدمات والمرافق العامة والبنية التحتية والتي من شأنها رفع المستوى الاقتصادي في إمارة أبوظبي، بما تضمنته من مشاريع ومبادرات عدة تصب في مصلحة أبناء الوطن وتسهم في تنشيط الاقتصاد في الدولة، وهو ما يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة في مسيرة التنمية على أرض الدولة ، إلى جانب توفير البنية التحتية للارتقاء في إمارة أبوظبي وجعلها من أفضل المدن العالمية في مجال البنية التحتية. وأوضح أن البنية التحتية أساس النهوض في المدن والدول المتقدمة وهي من الركائز الأساسية لتطوير المشاريع وتسهيلها، وإنعاش الحركة الاقتصادية ودعمها، وتعد من أهم الخطوات للتقدم والازدهار، حيث إن القيادة الرشيدة تعمل على توفير بنية تحتية متكاملة في المدن الجديدة في الإمارة ما يساهم في التقدم إلى العالمية في مجال البنية التحتية والتطور. رفاهية المجتمع وأكد صالح بن عثعيث العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن القرار ليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأن القرار مبني على أسس تعودناها من قبل الحكومة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى رفاهية المجتمع وتطوير البنى التحتية والاقتصادية والاجتماعية ، ترجمة لرؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشار بن عثعيث، إلى أن القرار سيسهم في دفع عجلة النمو بقوة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في أبوظبي وتحقيق خطوات مهمة من خطة أبوظبي 2030 للتنمية الاقتصادية، وسيكون من شأنه إضفاء الكثير من الاستقرار وتحقيق المزيد من التنمية داخل المجتمع الإماراتي. أحلام تتحقق وقال محمد درويش القمزي، مدير عام مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة، إن قرار المجلس التنفيذي في دعم مشاريع البنية التحتية، يدفع عجلة التطور في المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن تلك الخطط والمشاريع تترجم رؤى القيادة الحكيمة لمستقبل أفضل، وحياة مستقرة لشعب الإمارات، كما أنها تنبثق من النهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له ، بإذن الله ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، التي تحققت وما زالت تتحقق على يد أبنائه الذين يتبعون نهجه ورؤيته الثاقبة. وأضاف القمزي، تعد مشاريع البنية التحتية قاعدة أساسية ستسهم في تعزيز الخدمات، فالقيادة الرشيدة دائماً ما تفكر في وضع حجر الأساس لمستقبل مزدهر، وهذا يعد انطلاقاً من حرصها على توفير أفضل الخدمات التي ترتقي للعالمية، كما تعد صاحبة مبادرات وقرارات متميزة دائماً نحو كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة. حياة كريمة وقال الدكتور المهندس عبد الله الكثيري ، المدير التنفيذي لقطاع النقل البري بالهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن قرارات المجلس التنفيذي هادفة ومدروسة تسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين وتضمن لهم مستقبلاً مزدهراً وأيضاً تخلق مجتمعاً آمناً، وهو ما يعكس العلاقة الراسخة القوية بين القيادة وشعب دولة الإمارات الذي يشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائه لهذه الدولة التي يحرص شيوخها على توفير حياة كريمة لأبنائها. وأشار إلى أن التمعن في قرارات المجلس التنفيذي يشعر بمدى اهتمام القيادة بالتخطيط السليم والواعي لمستقبل المواطنين، حيث إن البنية التحتية ستدفع عجلة التطور والازدهار في الإمارة، مع وجود مشاريع ضخمة تخدم جميع المرافق العامة كالطرق والحدائق والمنتزهات والمستشفيات والمراكز التجارية والمدارس والمساجد. رؤية حكيمة وأكد الدكتور عارف الشحي، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، أن قرارات المجلس التنفيذي تعكس حرص القيادة الرشيدة في الدولة على الاهتمام بالمواطنين وتسخير كافة وسائل الاستقرار المعيشي لهم ، معتبراً أن القرارات تعكس رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة في الدولة والتي تحرص دائماً على توفير كافة متطلبات الحياة التي تحقق لهم مستويات معيشة أفضل تشمل توفير المساكن التي ترتقي لأفضل المعايير العالمية، فإن السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة، تولي اهتماماً خاصاً للمواطنين وتحرص على تعزيز شعورهم بالاستقرار. وقال ستساهم المشروعات بما فيها طريق أبوظبي دبي ومدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي بلا شك في توفير كل الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها المواطنون في المناطق السكنية ، ما سيؤمن لهم حياة مستقرة تنعكس بشكل إيجابي على إنجاز أفراد المجتمع وتضاعف من قدراتهم الإنتاجية ما يطور الجوانب الاقتصادية، وتوجه بالشكر لحكومة أبوظبي على مبادراتها المستمرة في إسعاد المواطنين والعمل على توفير مختلف احتياجاتهم في شتى المجالات. استقرار اجتماعي وأكدت الدكتورة جميلة خانجي ، مستشارة دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، أن القرارات تجسد نظرة مستقبلية عميقة لحكومة أبوظبي، وتصب في منظومة المبادرات الفاعلة التي تصدر عن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والتي تسير في خطى مدروسة ومنهجية واعية في مجال تلبية احتياجات المواطنين المختلفة، لاسيما أنها ستساعد على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين. وأشارت إلى أن قرارات اعتماد مشروع البنى التحتية، يدل على اهتمام القيادة بتوفير حي سكني يتوافق مع متطلبات الاستدامة والمعايير العالمية لتقديم الخدمات السكنية للمواطنين، ويلبي احتياجاتهم على المستوى الفردي ويقدم لهم كافة التسهيلات التي توفر لهم مستويات عالية من الرفاهية في المناطق السكنية، ما يساعد على توفير منهجية سليمة لتحقيق التنمية الشاملة، مضيفة ، لا تتوانى قيادتنا الرشيدة عن إدخال الفرحة والسعادة في قلوب المواطنين وتسعى دائماً لتأمين كل ما يحتاجون إليه فالمواطن الإماراتي يحظى بأكبر قدر من الاهتمام مقارنة ببقية شعوب العالم. ظاهرة حضارية من جهتها قالت الدكتورة فاطمة الشامسي ، نائبة مدير الشؤون الإدارية لجامعة باريس السوربون في أبوظبي ، إن قرارات المجلس التنفيذي في غاية الأهمية لأن أي عملية بناء أو تعمير لا بد أن تبدأ بتأسيس البنى التحتية، فهي تجعل المشروع يقوم على قاعدة متميزة، تسهل عملية السكن والانتقال في هذا المشروع، موضحة أن نجاح أي مجمع سكني يقاس بمدى توفير بنى تحتية حديثة تسهل عملية الإقامة في هذا المكان. وأضافت أنها قرارات حكيمة نابعة من علم ودراية بأهمية الاهتمام بالبنى التحتية من شوارع ومستوصفات، وخدمات المياه والكهرباء، فهي ظاهرة حضارية يعتز بها الإنسان. خطوات رائدة وذكر خالد بوهندي المنصوري ، رئيس هيئة تدريس بمجلس أبوظبي للتعليم ، أن القيادة الرشيدة عودتنا على مثل هذه الخطوات الرائدة في كافة المجالات، ومن ضمنها النواحي العمرانية والبيئية الحياتية للإنسان، الذي هو محور العملية التقدمية والتنافسية، كما أن رؤية مجلس أبوظبي التنفيذي تنطلق من الخطة الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي والتي تركز على الجانب العمراني من حيث إنشاء بيئة مستدامة تتوافق مع البيئة العربية الإسلامية ومع الخطوات المرسومة للإمارة، فالقرارات تجمع بين محور التطور في بيئة مستدامة ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاستقرار. وتابع أن الحكومة ركزت على التكامل بين الإنسان والأرض لبناء أساس قوي للمواطن الإماراتي بحيث يجد الإنسان عندما يسكن الحي كل متطلباته ومتطلبات أسرته من مدارس، ومستشفيات وملاعب، وغيرها ، انسجاماً مع السياق العالمي المتطور للمدن الحديثة، واعتماداً على الطاقة المتجددة البديلة والتي هي لدينا الشمس كمصدر رئيسي. الكثير من الاستقرار وأشاد مبارك البريكي، بما توفره القيادة الرشيدة من حياة كريمة للمواطن وللأسر الإماراتية، ووضعه في أولويات أجندة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، إدراكاً من القيادة الرشيدة لضرورة انسجام الواقع المعيشي للمواطنين مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها إمارة أبوظبي، وانطلاقاً من النهج الذي اختطته في تعاملها مع مواطنيها والقائم على ضرورة وصول مكتسبات التنمية الاقتصادية إلى مختلف فئات وشرائح المجتمع، حيث إن هذا القرار سيكون من شأنه إضفاء الكثير من الاستقرار، وتحقيق المزيد من التنمية داخل المجتمع الإماراتي. وأضاف البريكي، أن القرار سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للمواطنين وأسرهم، وهذا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمواطنين في توفير كل سبل الراحة لهم، كما أنه يشكّل امتداداً لمسيرة الخير والعطاء التي تنتهجها القيادة الرشيدة، سعياً منها لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين، ما يسهم في تكوين أسرة مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفعالية في مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها الدولة. وجهة رئيسية وقال عبد الرحمن آل علي رجل أعمال: تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز فرص الاستثمارات، متوقعاً مشاريع تنموية بعشرات المليارات خلال العام المقبل، الأمر الذي يجعلها وجهة رئيسية لكثير من الاقتصاديات العالمية، بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وتنوع اقتصادي مدعوم بجودة الخدمات، مشيراً إلى المناخ الاستثماري الآمن. وأضاف نجحت القيادة الرشيدة في ترسيخ نموذج عصري يسهم في تطوير البنية الاقتصادية لتكون عامل جذب للمستثمرين من كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن قرارات المجلس التنفيذي تؤكد أن أبوظبي ماضية في تحقيق جميع خططها الطموحة. الأحبابي يشيد بتوجيهات القيادة لتلبية تطلعات المواطنين أشاد فلاح محمد الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بما تبذله القيادة الرشيدة من حرص واهتمام على تلبية تطلعات المواطنين وإسعادهم. وقال الإحبابي، على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي عقد أمس، إن ما تقوم به قيادتنا الحكيمة من أجل النهوض بمجتمعنا والارتقاء به عن طريق السعي إلى تحقيق أعلى مقاييس الرفاهية له هو أمر يعود بالنفع الكثير على جميع سكان إمارتنا الحبيبة. وأضاف إننا متأكدون من أن الرؤية الحكيمة لقيادتنا لها دائماً أثرها الإيجابي في شتى جوانب الحياة من خلال مجموعة من المشاريع التي تسعى إلى خدمة المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر، وتسعى دائماً إلى تحقيق التوازن الفعال بين مختلف المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. (وام)