انطلقت مسيرات حاشدة أمس من أمام باب الأسباط إلى البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، وذلك بمشاركة كبيرة من الرجال والنساء، يتقدمهم عدد من القيادات العربية في الداخل الفلسطيني، برز من بينهم الشيخ كمال خطيب، والدكتور سليمان أحمد رئيس دائرة القدس والأقصى، والشيخ أسامة العقبي، وأعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي منهم، أحمد الطيبي، ويوسف جبارين، وطلب أبو عرار، وشخصيات أخرى من القدس والداخل. وأطلق المشاركون في المسيرة شعارات مناصرة للمسجد الأقصى، تدعو لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، فيما حاولت عناصر كبيرة من قوات الاحتلال عرقلة المسيرة وإيقافها، غير أن المشاركين مضوا فيها إلى باب المجلس، ومن ثم الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. جدير بالذكر أن أعدادًا كبيرة من الداخل الفلسطيني والقدس اعتكفوا منذ أمس الأول داخل المسجد الأقصى، غير أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي ليلاً، وأجبرتهم على مغادرته باتجاه خارج أسوار البلدة القديمة.