الدمام جابر اليحيوي تقيم جمعية جود في مقرها، بالتعاون مع غرفة الشرقية، وبنك الجزيرة، برنامج مهارة، الذي يهدف إلى تطوير مشاريع الأسر المنتجة ومهارات الإنتاج لديها، ليعود ذلك بالعائد المادي المطلوب، وزيادة فترات الاستثمار والمحافظة على المبيعات. ويستمر البرنامج الذي انطلق الأحد الماضي، 14 أسبوعاً للتدريب النظري، و12 أسبوعاً لمتابعة المستفيدات أثناء إنشاء أعمالهن، وإعدادها للتسويق والبيع. ويستهدف البرنامج الأسر المنتجة التابعة للجمعية، علماً بأن الانضمام لهذا البرنامج يأتي بعد اجتياز المقابلة الشخصية لصاحبات العلاقة وتقييم منتجاتهن من قبل غرفة الشرقية. ومن أهم محاور البرنامج تنمية الذات والتعرف على حرفة المتدربة، ودراسة المنتج وتطويره، والتسويق، والهوية التجارية، وكيفية تكوين شبكة العلاقات العامة، ومنافذ البيع، وطرق الإعلان عن المنتج والمبادئ الأساسية للمحاسبة. من جهة أخرى، أكدت رئيسة مجلس الإدارة، الجوهرة المنقور، أن من أهداف لجنة الأسر المنتجة مساعدة هذه الفئة على تجاوز الحاجة بعمل ما يغنيها عن العوز بتطوير حرفة تتقنها، وتنتج منها ما تستطيع الانتفاع منه مادياً، ويزيد ثقتها بنفسها وقدرتها على تجاوز مصاعب الحياة، ولذلك سعينا جاهدين لاستضافة هذا البرنامج، شاكرة منسقة البرنامج من الغرفة التجارية والجمعية، نورة القحطاني. وأوضحت مسؤولة الأسر المنتجة، مها الشهري، أن البرنامج سيضيف للأسر المنتجة نقلة نوعية لتحسين مهاراتهن، وتطويرها، كما أن كل ملتحقة بالبرنامج ستحصل على شهادة تثبت حضورها للبرنامج، وستتم متابعتها لإنتاج منتجها ورؤية النتائج وتوجيهها للطريق الصحيح ليرى النور، وأشادت الشهري بانضمام 4 دراسات من محو الأمية في المركز الثالث، الذي مقره في الجمعية لهذا البرنامج بحكم وجودهن في الجمعية ونجاحهن في المقابلة والتقييم. من جانبها، أعربت المدربة المعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة (UNIDO)، فرح آل فرج، عن مدى انبهارها بقاعدة البيانات للأسر المنتجة والحرفيين، مشيدة بنجاح الجمعية، وبرهان ذلك وجود منتجاتهم ذات الجودة العالية خارج، مضيفة أن ما ينقصها فقط مهارة التسويق والبيع لإشباع حاجات المستفيدات، وهذا هو هدف البرنامج.