أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكدت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، مقتل ضابط روسي في سوريا نتيجة هجوم شنه مسلحون من المعارضة على موقع للقوات السورية.<br/>وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن مقتل المستشار العسكري الروسي الرائد سيرغي بوردوف جراء هجوم لمسلحين على موقع للقوات السورية. وجاء في بيان الوزارة: "أسفر هجوم لمسلحين على ثكنة عسكرية للقوات السورية في سوريا عن مقتل المستشار العسكري الروسي الرائد سيرغي بوردوف. وكان ضمن مجموعة المستشارين العسكريين الروس الذين كانوا ينفذون مهمة تدريب إحدى وحدات القوات السورية". كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الإشاعات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية بشأن مقتل عسكريين اثنين روس في سوريا عارية عن الصحة، وفقا لما ذكرت وكالة سبونتيك. وجاء في البيان: "الإشاعات التي نشرتها وكالات أنباء حول مقتل عسكريين اثنين روس في سوريا تعتبر تضليلا إعلاميا جديدا، لا علاقة لها بالواقع".<br/>التدخل الروسي بسوريا جنود روس الحرب في سوريا خسائر روسيا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية اقتحمت قوات من الجيش السوري بلدة طيبة الإمام بمحافظة حماة، الخميس، موسعا الأراضي التي استعادها على امتداد الطريق السريع الغربي الإستراتيجي بين دمشق وحلب.<br/>وتختلف الروايات بشأن موقف الجيش عسكريا في البلدة، بين سيطرته عليها بالكامل أو تمركزه على أطرافها مع تقهقر مقاتلي المعارضة. وقالت مصادر في الجيش والمعارضة إن القوات الحكومية تلقت مساندة من الضربات الجوية الروسية المكثفة في أنحاء مساحة شاسعة من الأرض إلى الغرب من الطريق السريع "إم 5"، الذي تسيطر عليه المعارضة في الحرب المستمرة منذ 6 سنوات. وقالت المعارضة إن فصائل مسلحة مدعومة من إيران انضمت أيضا للجيش في اقتحامه لطيبة الإمام، التي انتزعها مسلحو المعارضة العام الماضي من الجيش السوري والقوات المتحالفة معه. واستهدفت عشرات الضربات الجوية كذلك بلدتي حلفايا واللطامنة القريبتين، اللتين لم تسيطر عليهما المعارضة سوى الشهر الماضي. ويحاول تحالف معارض يضم جماعات متشددة إلى جانب أخرى معتدلة منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر الدفاع عن البلدتين في الأيام الأخيرة. وقال قائد عسكري في المعارضة إن المقاتلات الروسية صعدت حملتها لقصف المنطقة في الأيام القليلة الماضية، وتتبع إستراتيجية "الأرض المحروقة" باستخدام قنابل حارقة وفسفورية في المناطق المدنية، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وأضاف "أبو صالح" من جماعة "جيش العزة" المعارضة، أن المقاتلات الروسية تقصف المنطقة كل ثانية وتترك بلدات بأكملها في ريف حماة في حالة دمار كامل. ويعني استعادة الجيش هذا الأسبوع لبلدة صوران التي تقع إلى الشرق مباشرة من الطريق السريع، أن القوات الحكومية استعادت الآن معظم الأراضي التي كانت المعارضة سيطرن عليها في أكبر هجوم لها الشهر الماضي في محافظة حماة. وصوران هي البوابة الشمالية للجيش إلى مدينة حماة عاصمة المحافظة، وقد شكلت سيطرة المعارضة عليها تهديدا للمدينة. ويضع الجيش نصب عينيه الآن بلدة مورك وهي البلدة التالية بعد صوارن في اتجاه الشمال، على الطريق السريع الحاسم للسيطرة على غربي سوريا.<br/>الجيش السوري حماة سوريا الحرب في سوريا طيبة الإمام<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية حذر وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل من إقصاء أي طائفة من المجتمع قد يؤدي لتقبل ودعم أفكار الإرهابيين.<br/>وأدلى غابرييل بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بمنتجع صلاح الدين في أربيل، وأضاف أن مثل هذه الأساليب تؤدي لزيادة الدعم لتنظيم "داعش" في العراق. ووصل الوزير الألماني إلى بغداد الأربعاء حيث أجرى محادثات مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وأكد على استمرار دعم ألمانيا للعراق في حربه المستمرة ضد تنظيم "داعش". وتعقيبا على الخطة الكردية لإجراء استفتاء على الاستقلال قال غابرييل إنه قلق من أن يؤدي هذا لمزيد من الصراع، لكنه "حصل على تطمينات بأن أي نتيجة سيتم التوصل إليها من خلال الحوار". وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت أحزاب كردية رئيسية خطة لإجراء استفتاء على الاستقلال هذا العام. وقال الأكراد إن الموافقة المتوقعة ستعزز موقفهم في محادثات بشأن تقرير المصير مع بغداد، لكنها لن تعني الانفصال بشكل تلقائي.<br/>مسعود البارزاني سيغمار غابرييل ألمانيا كردستان العراق العراق الأكراد<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية بحث الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الأزمتين السورية والليبية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.<br/>جاء ذلك، خلال استقبال الرئيس الروسي للشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له في الكرملين، الخميس. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الجانبين بحثا أيضا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تناول الطرفان التعاون القائم بين البلدين في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وناقشا سبل اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. وأكد الشيخ محمد بن زايد على "أهمية بناء علاقات متكاملة تخدم مصالح البلدين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتبادل التجاري وسبل تطويرها وتنويعها". وقال إن "الإمارات حريصة على التشاور مع روسيا حول القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وتتطلع إلى دور روسي فاعل وبناء في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل المنعطف الحرج الذي تمر به المنطقة، وتعاني فيه الكثير من المخاطر والتحديات المعقدة وغير المسبوقة". وأكد بوتن على "تميز وتطور العلاقات بين البلدين"، وقال إن هناك اهتماما كبيرا لتعزيز العلاقات مع الإمارات، مشيرا إلى أنها "مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".<br/>