دبي (الاتحاد) افتتحت موانئ دبي العالمية مع شركائها في المشروع المشترك «آيه بي إل» و»إم أو إل» و»إتش إم إم» و»سي إم إيه– سي جي إم»، رسمياً محطة «روتردام وورلد جيتواي»، لتدعم بذلك سلسلة التوريد العالمية بمحطة حاويات مؤتمتة تعد الأكثر ابتكاراً وحداثة في العالم، بحسب بيان أمس. وقام سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وأحمد أبوطالب عمدة روتردام، ومدير عام المحطة رونالد لوجارت، ورئيس مجلس إدارة المحطة روب فان دايك، والرئيس التنفيذي لسلطة ميناء روتردام ألارد كاستيلين، بتدشين المحطة الجديدة. وقال سلطان أحمد بن سليم: «تقدّم محطة روتردام وورلد جيتواي مستوىً متفرداً من التشغيل الآلي وخدمة العملاء، لتفتح بذلك حقبة جديدة من استخدام التكنولوجيا الحديثة وكفاءة العمليات في محطات الحاويات، حيث تشكل سهولة الربط بين سفن الحاويات والشحن والطرق وسكك الحديد دعماً قوياً لمستقبل هذه الصناعة، وسوف تسهم المحطة بصنع مستقبل جديد لعمليات محطات الحاويات، يحقق أفضل المعايير العالمية التي تجعل البيئة أكثر نظافةً واخضراراً وأماناً وسرعة في الإنجاز». وأضاف: «ننطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في صناعة الموانئ العالمية، لمواصلة التقدم إلى المركز رقم 1 عالمياً في كافة المجالات، والمساهمة بفعالية في دعم نمو الاقتصاد العالمي من خلال ربط كافة المناطق والدول بشبكة متطورة من الموانئ المتقدمة تكنولوجياً وتطوير التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات المستخدمة في عمليات إدارة وتشغيل هذه الموانئ، مستفيدين من خبراتنا الممتدة في هذه الصناعة محلياً ودولياً لسنوات طويلة، والتي أصبحت محل تقدير العالم والدول التي نعمل فيها». وقال: «نحرص على تطوير الموانئ والمحطات البحرية بروح الإبداع والابتكار لنعزز قدراتنا التنافسية ونقدم أفضل مستوى من الخدمات للعملاء من أجل إسعادهم، كما نحرص على دعم موقعنا في صناعة الموانئ العالمية لمواكبة ما تحققه دولة الإمارات عموماً وإمارة دبي على وجه الخصوص من تقدم في المجالات كافة على أساس رؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021، وفي إطار الاستعداد لاستضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، وتحقيق نجاح منقطع النظير لهذا الحدث الاقتصادي والتجاري الأهم عالمياً». ... المزيد