×
محافظة المنطقة الشرقية

ادارة المنتخب السعودي تصدر بيان حقيقة موضوع المشجع واللاعب “هزازي”

صورة الخبر

يعتبر النحاس أحد أبرز العناصر المعدنية التي تم استخدامها في المنازل قديماً، خاصة في صنع أدوات المطبخ، إذ يتحمل الحرارة العالية، فنشأت وفق ذلك حرف النحاسين ونقشت الأواني النحاسية، لكننا بتنا نفتقد تلك العناصر في منازلنا العصرية اليوم، إلا أن الجيد وفق مصممي الديكور، أن النحاس هو معدن الموسم، ومن يرغب في أن يجدد منزله ويمنحه بريقاً لافتاً وعبق الماضي فعليه أن يزينه بالنحاسيات. حميد هاني، مصمم ديكور ومؤسس شركة 5 ملم، يكشف بأن النحاس هو معدن الموسم، ويقول: يزداد التوجه هذا الموسم نحو استخدام النحاس، وهذا ما يجعل الطلب يرتفع في المحال المتخصصة، خصوصاً الإكسسوارات التي تعتبر من أسهل الوسائل التي يمكن لكل مقتنيها إضفاء تغيير بارز على منازلهم، والنحاس لا يعني فقط المعدن بل الألوان كذلك على درجاتها المختلفة وبحسب تصميم المكان. ويشير هاني إلى ضرورة إضفاء لمسات من التغيير على المنازل بشكل منتظم، حيث يؤثر الروتين في المشاعر والحالة النفسية، ولأن ضغوط العمل خارج المنزل، فلابد بحسب هاني أن يكون المنزل واحة الاسترخاء وليس مساحة للهروب، ولكن البعض يستصعبون التغيير لأنهم يعتقدون بأنه يعني ثورة على المنزل بالكامل، فالتغيير لا يعني مخطّطاً جديداً للمنزل بأكمله، لكن يمكن ببساطة إضافة ألوان جديدة على وسائد الأريكة والستائر والإكسسوارات مثلاً. ومما لا شك فيه، يصبح إجراء تغيير جذري في الديكور أمراً ضرورياً إذا شعر أصحاب المنزل بأنهم غير مرتاحين في منازلهم. تمنح الأدوات النحاسية المكان بريقاً لافتاً وعمقاً ذا دلالة مكانية وزمانية، هذا ما يشير إليه مصمم الديكور نضال الشيخ، إلا أنه ينصح ربة المنزل بعدم الإكثار من النحاسيات كون بريقها اللافت من الممكن أن يشعل المكان بالطاقة، وهذا من غير الملائم في أماكن الاسترخاء كالمنزل، لذلك ينصح نضال الشيخ باستخدام النحاسيات بدقة . ويضيف: بإمكان ربة المنزل ابتكار مجموعة من الطرق لأجل إدخال النحاسيات إلى ديكور منزلها، تلك الحيل البسيطة ستمكنها من تجديد البيت وإضفاء البريق عليه، حيث نعلم جيداً أن كثيراً من المنازل قد تكون مكتظة بقطع الأثاث والإكسسوارات، لكن الرغبة بالتغيير قد تدعو إلى إضفاء لمسات مميزة بدلاً من خسارة بعضها، ومن ذلك إضفاء البريق للمنزل بواسطة استخدام معدن النحاس، الذي يأتي على شكل حافظات للشموع، فوانيس، ثريات وأباجورات، أطر مرايا أو لوحات، أصص نباتات الزينة، تحفيات معدنية جدارية، وغيرها الكثير. ويقول نضال الشيخ: لأن بعض قطع النحاس تعود إلى عشرات أو مئات السنوات، كون حرفة النحاسين من الحرف القديمة، يمكن أن تكون النحاسيات جزءاً يعبّر عن أصالة المكان في المنزل، ويمنحه الدفء والسكينة. في الوقت الذي يتحدث مصممو الديكور عن القطع النحاسية المعدنية، لا تؤمن مصممة الديكور سناء بيطار باقتصار استخدام النحاس عليها، بل من وجهة نظرها كمصممة ترى أن إدخال اللون النحاسي بحد ذاته إلى المنزل سيمنحه بريقاً مؤثراً كتأثير المعدن النحاسي وهو الوسيلة الأسهل والأقل تكلفة من وجهة نظرها، ومن ذلك استخدام وسائد مقاعد غرفة المعيشة النحاسية أو الوسائد الأرضية الجلدية، وأعمدة الستائر النحاسية اللون، وتغليف الجدران بورق يدخل اللون النحاسي في تصميمه، وتغطية مقاعد غرفة الطعام بأقمشة أو جلديات نحاسية اللون، ليس ذلك فحسب بل حتى الزهور ونباتات الزينة الصناعية أصبح هناك النحاسي منها، كما لا ترى بيطار ضيراً في استخدام بعض القطع النحاسية في المطبخ، بل وفي تقديم الطعام، لإضفاء نوع من اللمسة التراثية التقليدية على المائدة، منها أوعية وأواني الطعام الكبيرة، والكؤوس، والملاعق، لكن فقط لتقديم الطعام وليس لطهوه بها حفاظاً على الصحة. وتؤكد بيطار أن كل أرجاء المنزل من الممكن أن تزين بالأوان النحاسية والمعدنية، لكن بدرجات متفاوتة، فغرف المعيشة والنوم لا بد من استخدام النحاسيات فيها بدقة وأقل من غيرها، كأن تحتوي على منضدة، أو أصص نباتات، والاكتفاء بعنصر أو اثنين فقط، وذلك كونها من غرف الاسترخاء، ولا يحبذ أن تكون مصادر للطاقة، أما غرفة تناول الطعام وغرف الضيوف فيمكن أن تزين بالألوان والقطع النحاسية بنسبة لا تزيد على 20%، وتنوه بيطار إلى أن الألوان النحاسية تعتبر من الألوان المحايدة التي يمكن استخدامها مع كافة أشكال الديكور، وهذا ما يجعلها مفضلة لدى مصممي الديكور هذا الموسم، فإدخالها إلى التصميمات المختلفة ممكن مع كافة الألوان، وأساليب التصميم التقليدي والمعاصر، الشرقي والغربي.