×
محافظة المنطقة الشرقية

الامم المتحدة: لتحرك سريع في افريقيا الوسطى

صورة الخبر

حسين شيعان خيمت أجواء التوتر من جديد على علاقة الحارس حسين شيعان بإدارة ناديه الشباب، وذلك بعد أن سلمت الإدارة خطابا للاعب يتضمن خصم 40 في المائة من الأجر الشهري له، ردا على خروج وكيل أعماله لوسائل الإعلام للحديث عن مشكلة اللاعب مع النادي، وشكواه للجنة الاحتراف حيث يطالب بحقوقه البالغة 4.5 مليون ريال، التي تضمنت عدم تسلمه دفعتين من مقدمات عقده، إضافة إلى خصم 30 في المائة لانخفاض مستواه، وإشارته إلى أن اللاعب رفض الأمر كونه لم يشارك أساسيا طوال مباريات هذا الموسم، وأن هذه العقوبة لم تكن سوى عقوبة مبطنة ردا على شكوى اللاعب للجنة الاحتراف، إضافة إلى اعتراض اللاعب ووكيل أعماله على إجراءات تسليم الخطاب للاعب وتأريخه بيوم قبل شكوى اللاعب للجنة الاحتراف. يذكر أن مجموع ما خصم على حسين شيعان يصل إلى 70 في المائة من راتب شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بداعي انخفاض المستوى وخروج وكيل أعمال اللاعب للإعلام. من جانبه، رفض عبد الله الشعلان، وكيل أعمال اللاعب، التعليق على هذه القضية، مفضلا التواصل النظامي والقانوني مع لجنة الاحتراف، خاصة في ظل التصعيد من قبل الإدارة الشبابية مع اللاعب. في الوقت الذي قال فيه خالد المعمر، نائب رئيس النادي، لـ«الشرق الأوسط»، إنهم يحترمون ويقدرون اللاعب حسين شيعان، وإن العقوبات التي تصدر بحق لاعبي الفريق الأول ينظرون لها بمنظور إداري بحت. وأضاف المعمر «العقوبات ليست للرد على اللاعبين، والإدارة الشبابية لا تطبق عقوبة على لاعب لغرض الانتقام. نحن نسير على ضوء لائحة معتمدة من قبل لجنة الاحتراف، وهي لائحة جيدة وبنودها واضحة لجميع الأطراف، وأي تجاوز من قبل لاعبي الفريق لهذه اللائحة يعرضه للعقوبة». وحول شكوى اللاعب السابقة والخصم المتكرر، أجاب «نحن في الإدارة الشبابية مجموعة عقلاء، نعلم ما لنا وما علينا، وأنت تعرف أن من خلفنا لجنة احتراف تكون الفيصل بيننا وبين أي لاعب حول الإجراءات المتخذة من قبلنا، فلو كان الأمر تعسفيا وغير قانوني فستكون لجنة الاحتراف في صفه، فلذلك أؤكد أن إجراءاتنا قانونية وتسير ضمن لوائح العقوبات في النادي». من جانبه، تحدث المحامي خالد أبو راشد، لـ«الشرق الأوسط»، عن هذه القضية في الجانب القانوني، قائلا «من دون التدخل في أمور نادي الشباب الداخلية، فإن الذي أعلمه أن الإدارة الشبابية لديها لائحة داخلية معتمدة من لجنة الاحتراف، وهي لائحة العقوبات والجزاءات، لذلك يعتمد الأمر على مدى تطبيق نادي الشباب للائحة، فإذا طبقت الإدارة الشبابية اللائحة على الشكل الصحيح فالإجراء صحيح، والعكس صحيح إن أخطأت الإدارة الشبابية في تطبيق اللائحة فالإجراء خاطئ، فالعبرة تكون بلوائح العقوبات وتطبيق الإدارة الشبابية لها». وفي شأن خروج وكيل أعمال اللاعب للتحدث عن مشاكله عبر الإعلام، قال «هذا يعتمد على نص اللائحة، هل نصت على عقوبة اللاعب ووكيله، أم معاقبة اللاعب فقط، وهذا مع افتراض وجود لائحة قانونية معتمدة وموجود بها جميع النقاط القانونية». واستطرد أبو راشد «يجب توضيح تلك الشروحات في ما يتعلق بالتصريحات والعقوبات عليها، أما المستحقات المالية فمن حق الجميع المطالبة بها كونها حقوقا مؤكدة للاعب». من جهة أخرى، أنهى الفريق الشبابي كل التحضيرات للقاء مساء اليوم، الذي سيجمعه بفريق النهضة، وسيقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، ضمن الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.