ثمّن عدد من ذوي الشهيدين سيف خلف الزعابي وعبد الله علي سيف الحمودي، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم لعيد الشهيد، معتبرين أن القرار ليس بغريب على القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي لا تنسى تضحيات أبنائها، كما يضرب شيوخ الإمارات أروع الأمثلة في الوفاء لهذه التضحيات. رأى أهالي شهيدي الساحل الشرقي، إن قرار تخصيص عيد للشهيد، إضافة لإنشاء ميدان للشهداء، جاء إضافة لتكريم الشهداء وتخفيفاً عن أهاليهم في مصابهم الجلل، معتبرين أن المبادرتين جاءتا بمثابة التشريف والتكريم للشهيد وأهله وذويه، رافعين أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على مبادراتها الوفية لشهداء الإمارات. قال خلف سيف الزعابي، والد الشهيد طيار سيف خلف الزعابي، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، أثلج صدورنا، واستشعرنا منه ما هو أكيد وراسخ، ألا وهو وفاء دولتنا الحبيبة لتضحيات أبنائنا، معبراً عن سعادته بقرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بإنشاء ميدان للشهداء. واعتبر الزعابي أن تخليد ذكرى شهداء الواجب في كافة ربوع الإمارات، لهو أكبر تشريف لهم على تضحياتهم، ليبقى اسم كل شهيد خالداً في وطنه، كما أن تخصيص مقار كميدان عام للشهيد يعد أحد رموز الفخر لأبناء هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطنهم وعروبتهم. وقال أحمد سيف الزعابي، عم الشهيد، إن تضحيات شهداء الواجب محل تقدير ووفاء من قبل قيادتنا الرشيدة، وهذا ليس بغريب على أصحاب السمو الشيوخ، والذين اعتدنا منهم صون الأمانة وحفظ الحقوق ومؤازرة أبنائهم المواطنين والوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء كأسرة واحدة. واعتبر الزعابي أن تخليد ذكرى شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أمن وأمان إخوانهم وأبنائهم، لهو مدعاة لفخر أهاليهم وذويهم إلى أبد الدهر. أحمد خلف الزعابي شقيق الشهيد، توجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وإخوانهما أصحاب السمو الحكام وصاحب السمو ولي عهد أبوظبي، على ما يبذلونه في سبيل تكريم أبنائهم وتخليد ذكراهم. وأوضح شقيق الشهيد، أن أصحاب السمو الشيوخ كما حرصوا من قبل على مواساتنا وزيارتنا للتخفيف عنا، يعبّرون اليوم بهذه المبادرات على أنه مهما مر الزمن، فإن الشهيد حقوقه محفوظة، وتضحيته باقية كما سيرته العطرة. من جانبه، ثمّن علي سيف الحمودي، والد الشهيد طيار عبد الله علي سيف الحمودي، مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، معتبراً أن تخصيص يوم كعيد للشهيد، هو قمة التشريف لكل شهيد وأهله وذويه، معتبراً أن التاريخ سيحفظ لصاحب السمو رئيس الدولة هذه المبادرة التي أثلجت صدورنا وخففت عن كل المكلومين في أبنائهم الشهداء. ورأى الحمودي أن تضحيات شهداء الواجب، باقية والوفاء لهم سمة أصيلة في مجتمعنا، قيادة وشعبا، معتبراً أن إنشاء ميدان للشهداء مبادرة كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، بمثابة بصمة مضيئة ومعلم سيكون مزاراً للأجيال القادمة يستقون منه الفخر ويتعلمون منه معاني الوفاء. وتوجه سيف علي الحمودي شقيق الشهيد بخالص شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو حاكم الشارقة على مبادرتيهما اللتين تخلّدا ذكرى شهداء الواجب على مر العصور، معتبراً أن تخصيص يوم وميدان للشهيد، يؤكدان مدى حرص القيادة الرشيدة على رد الجميل لأبنائها والتخفيف عن آباء وأمهات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم. وقال حميد بن قدور اليماحي إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو حاكم الشارقة، ليست بغريبة على قادتنا المشهود لها بالوفاء والحرص الدائم على تكريم أبنائها، والوقوف إلى جانب كل مواطن في السراء والضراء، ولا أكثر تعبير من هذا الوفاء على حرص أصحاب السمو الشيوخ على التخفيف عن أهالي الشهداء، كحرصهم على زيارة أهالي الشهداء في بيوتهم ومواساتهم، لتأتي اليوم القرارات لتتوج هذا الوفاء لشهداء الإمارات، وتخلد ذكراهم على مر العصور.