×
محافظة المنطقة الشرقية

المنيف: لا زلنا نخلط بين التأثير والانتشار في الإعلام

صورة الخبر

بعد ذلك أجاب معالي وزير الخارجية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية على أسئلة الصحفيين ، فجاوبا على سؤال بشأن تصريحات نوري المالكي تجاه المملكة ، أكد معاليه أننا وصلنا لقناعة فيما يتعلق بتصريحات المالكي على مدى السنوات ، وأن كثيرًا مما يقوله المالكي لا أساس له ولا مصداقية. وقال :إن السياسات الطائفية التي تبناها خلال وجوده رئيسا لوزراء العراق هي التي أدت لخلق الفتنة في العراق وتهميش السنة ، ودخول داعش للعراق ، فآخر من يتهم المملكة العربية السعودية بدعم الإرهاب يجب أن يكون المالكي ، والحكومة العراقية أصدرت بيانًا بأن هذا لا يمثل وجهة نظرها تجاه المملكة واستدعي القائم بالأعمال العراقي في الرياض، ووصلنا رسالة قوية اللهجة فيما يتعلق بهذه التصريحات ولا أعلم لماذا هو يقوم بهذه التصريحات من وقت لآخر . وأضاف معاليه: " الذي أعلمه أن السياسات التي تبناها خلال وجوده رئيسا للوزراء في العراق والنعرة الطائفية التي يروج لها هي التي أدت لخراب البيت في العراق للأسف، ونحن نعلم أن العراقيين يرفضون مثل هذه اللهجة ، وأهل المنطقة وشعوبها يرفضونها كذلك// ، مبينًا أن المملكة من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب وفي مقدمة الدول المحاربة للإرهاب، وأن المملكة يشهد لها المجتمع الدولي في تعاملها الحازم مع الإرهاب والتطرف وتمويل الإرهاب ومحاربة داعش ضمن التحالف الدولي في سوريا. وحول تصريحات المسؤليين الإيرانيين، قال معاليه /// لماذا في الآونة الأخيرة تصاعدت هذه التصريحات وكثرت ، وأتوقع أن يكون لها علاقة بالاتفاقية لأنهم قبلها كانوا رافضين لكثير من الشروط التي وضعت لهم، ويمكن تعود إلى هزيمة حلفائهم في اليمن، أو إلى تدهور وضع حليفهم بشار الأسد في سوريا أو أنها تعود إلى وصول المجتمع الدولي إلى قناعة أن السياسات الطائفية التي كانت تتبع في العراق يجب أن يتم التخلي عنها وتطبيق الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها في الصيف الماضي ، فيمكن إيران ترى أن هذه الأشياء استفزتهم. وأضاف الجبير : " نحن نرفض كلامهم العدواني الذي يبرزونه تجاه المملكة ودول المنطقة لأنها لا تمثل حسن الجوار ولكن تؤكد نهج العدوانية التي تتخذها إيران تجاه دول المنطقة". وأوضح الجبير أن العقوبات على إيران ما زالت قائمة وستبقى حتى تنفيذ الاتفاقية، التي لم يبدأ تنفيذها حتى الآن ولم يعتمدها مجلس الأمن وسيستغرق هذا عدة شهور، ولن يحدث تدفق المال في ساعات أو أيام ، ستأخذ بعض الوقت وسيتم رفع العقوبات بشكل تدريجي، واستخدام المال سيكون كذلك تدريجيًا. وأشار إلى أن دول العالم تأمل في أن تستخدم إيران المال لتنمية الاقتصاد والاستثمار في مستقبلها والبنية التحتية والتعليم معربا عن اعتقاده بأن جزءا من الشعب الإيراني والشباب بصفة خاصة يأمل في الانفتاح على بقية العالم لمستقبل مختلف وهو الاستثمار الذي ينبغي أن يقوم به الإيرانيون. // يتبع // 02:08 ت م تغريد