اختتمت مؤخراً فعاليات معرض يوم التوظيف المفتوح وهو الحدث السنوي الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على مدار أربعة أيام وبلغ عدد الحضور من الطلاب والخريجين 8 آلاف من جميع جامعات المملكة. وشهد ركن وزارة الحرس الوطني "سلاح الاشارة " اقبالا من الخريجين عليه حيث زاره أكثر من 5 آلاف طالب. وأوضح المقدم خالد بن سعد الشايع المشرف على مشاركة الحرس الوطني بأن المشاركة جاءت بتوجيهات من قائد سلاح الاشاره اللواء مهندس عبدالرحمن بن عبدالله العياضي حيث وجه بالمشاركة وتجهيز المعرض بكل احتياجاته ليكون التمثيل يليق بمقام الحرس الوطني كصرح من صروح الامن في هذا الوطن، وقد تم الالتقاء بالطلاب والخريجين والاجابة على كافة استفساراتهم مشيرا الى أن سلاح الاشارة حريص على استقطاب الكفاءات الوطنية ومن هنا يتم المشاركة في المعارض والمناسبات بشكل منتظم. وتعد هذه هي المشاركة الثالثة لنا بمعرض التوظيف بجامعة البترول لافتاً الى ان سلاح الاشارة مسؤول عن منظومة اتصالات وزارة الحرس الوطني ومجهز بأحدث التقنيات والأجهزة والتي من شأنها تطوير كفاءة ومهارات المتدرب. واضاف المقدم الشايع بأن من يلتحق بسلاح الاشارة يحصل على دورات في التخصص على احدث تقنيات الاتصالات في العالم - ويعمل بعد التخرج في مجال تخصصه وهذا مما يميز الملتحقين بالحرس الوطني كصرح يسابق الزمن في منظومته التقنيه وهذا يرجع الفضل فيه لله ثم لرجال تعاهدوا ان يبقى الحرس الوطني مواكب للتطور التقني وعلى رأسهم سمو وزير الحرس الوطني. من جانبه قال الرائد عبدالله محمد الروساء أحد الضباط المشاركين بأن الملتحق بسلاح الاشاره يجد نفسه بعد فترة من الزمن تقدم علميا ومهاريا لما يلقاه من تدريب وتطوير مستمر.