أطلقت وزارة الصحة مركز التطوير والتأهيل بمرحلة التشغيل التجريبي ليكون مركز تدريب صحي بناءً على مبادرات مختبر الإبداع الحكومي الخاصة بتطوير قطاع الصحة، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة تهدف لاستثمار الطاقات البشرية بمعايير عالمية، بما يضمن التأهيل المستمر لكوادرها سعياً لمجاراة المستجدات والتطورات ومواكبة أفضل الممارسات الصحية والإدارية عالمياً ، بهدف الارتقاء بمستوى جودة الخدمات والتميّز. وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد سليم العلماء يسرنا إطلاق المرحلة التجريبية لمركز التطوير والتأهيل في إطار الخطة الاستراتيجية التي ترتكز على استقراء الإيقاع المتسارع للنظم الإدارية والتدريبية على مستوى العالم عن طريق تأهيل كوادرنا البشرية الطبية والفنية لتكون رافعة معرفية واستشرافية بهدف تحقيق وتوفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة. ويندرج إطلاق المركز ضمن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 لجهة تقديم الخدمات بأعلى المعايير العالمية وجودة وكفاية الكادر الطبي لتحسين المؤشر الوطني للصحة. من جانبه قال عوض الكتبي الوكيل المساعد للخدمات المساندة ، يوفر مركز التطوير والتأهيل مظلة معرفية بمعايير اعتمادية تمأسس أهدافنا التطويرية للكوادر الطبية والفنية المنضوية تحت لواء الوزارة، التي تتمحور استراتيجيتها حول تقديم خدمات صحية مثلى وفقاً للمعايير العالمية وتحسين جودة أنظمة العمل وتطوير المنشآت والمرافق الصحية وضمان سهولة الوصول إليها. وذكر الدكتور خليل قائد خبير التدريب والتطوير بقطاع الخدمات المساندة بوزارة الصحة أن مركز التطوير والتأهيل يتبع في هيكليته 6 وحدات تنظيمية هي؛ مكتب الجودة والأداء، قسم التعلم الإلكتروني وإدارة المعرفة، وقسم التدريب والتطوير الفني، وقسم الدراسات العليا، قسم الدعم الإداري والتقني، وقسم التدريب والتطوير الإداري. وسيقدم 8 أنماط من برامج التدريب ؛ مثل برامج التدريب الإداري للفئات القيادية والإشرافية والتنفيذية، والدبلومات (الابتكار، خبير خدمة العملاء)، وبرامج الإقامة، وبرامج أطباء الامتياز الطب العام والأسنان )، وبرامج الأطباء، وبرامج التمريض، وورش عمل الفنيين، وبرامج الابتعاث الداخلي والخارجي للأطباء والفنيين والإداريين.