أفصح لـ«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن سبب تسجيل حالات عديدة لإصابات كورونا في الهفوف يرجع الى حدوث انتشار في احدى العائلات مكونة من 27 فردا وتسكن في منزل واحد وهو ما ترتب عليه انتقال العدوى بينهم، بجانب تسجيل حالات داخل أحد المستشفيات نتيجة عدوى انتقلت من مريض قلب راجع المستشفى ولم تكن لديه اي اعراض سخونة او التهاب في الصدر أو اي اعراض وهو ما ترتب عليه انتقال العدوى لبعض المرضى، مبينا انه تمت السيطرة على الوضع داخل المستشفى مع معالجة وحدة القلب التي دخل فيها المريض. وأوضح أن عدد الحالات التي سجلت خلال الشهر لم يتجاوز 33 حالة مقارنة بالعام الماضي وخلال نفس الفترة حيث تم تسجيل 192 حالة، وبالتالي فإن الوضع يظل افضل من العام الماضي مع التأكيد والتشديد على مراقبة اجراءات تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية على مستوى القطاعات الصحية و مختلف قطاعات المجتمع. د. بن سعيد أكد أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا. وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الصحة أنه تم تسجيل (11) حالة إيجابية مؤكدة بفيروس كورونا طوال الأسبوع الماضي في كل من، الهفوف والطائف، خلال الفترة من 6 إلى 12 شعبان 1436هـ (الأسبوع الدولي 22). وأكدت في بيانها الأسبوعي، أن عدد الحالات لا يزال أقل مما تم تسجيله في نفس الفترة في العام الماضي وهي (13 حالة)، كما أكدت على استمرارية الجهود بتعاون جميع الأطراف والتعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأبانت الوزارة أنه تم فحص 1048 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة كما بلغت عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الايجابية (11) زيارة، وبلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية (70) حالة، فيما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة، مؤكدة أنه تماثل للشفاء (561) حالة مصابة بفيروس كورونا بنسبة بلغت 55.3% من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة البالغ عددها (1014) حالة.