أفصح رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية الدكتور عبد الرحمن الحقباني لـ«عكاظ» عن تغيب عدد من المعلمات غير السعوديات وبخاصة في المدارس العالمية ما تسبب في حرج شديد للمدارس الأهلية مع بداية الدوام هذا الأسبوع، نظرا لما تداولته وسائل الإعلام الحديث عن بدء الحملات التفتيشية على هذه المدارس. وقال الحقباني: نود أن تتحقق خصوصية للمدرسة الأهلية والعالمية في المراقبة والمتابعة، بحيث لا ينعكس ذلك سلبا على الطالب حينما يشاهد معلمه أو معلمته تخرج من المدرسة تخوفا من وجود الحملة، ما دفع اللجنة الوطنية للمطالبة باستثناء المدارس الأهلية من الآلية التي يعامل بها كافة قطاعات الاعمال. وحول استفادة المدارس من المهلة في تصحيح أوضاعها أشار الحقباني أن المدارس الأهلية وهي المطالبة بنقل كفالة من عليها في الأصل أوضاعها سليمة ونسب السعودة فيها تتراوح من 80 – 100% وتظهر المشكلة بشكل أكبر لدى المدارس الأجنبية، لافتا أن صدور قرار وزارة العمل المبني على موافقة المقام السامي بجواز عملهن في المدارس الأجنبية مع بقاء كفالتهن على محارمهن حل جزءا كبيرا من المشكلة، فيما يبقي جزء آخر يتمثل في حصولهن على رخص عمل من التعليم، الأمر الذي دفعهن لرفض العمل بسبب تخوفهن وأزواجهن من وقوعهن تحت طائلة المخالفة لعدم حملهن رخص عمل. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي مؤازرة التعليم الأهلي للجهود الوطنية الكبرى التي تبذلها وزارة العمل الساعية لتصحيح سوق العمل السعودي وضبط آلياته، مثمنا الخطوة الكبيرة التي ستنعكس على المجتمع بشكل عام، لافتا أن التعليم الأهالي يأتي في مقدمة القطاعات التي تحرص على سعودة الوظائف، إلا أن تأثره من الحملة كبير جدا نظرا لملامسته الأبناء والبنات نفسياً وتعليمياً وتربوياً.