×
محافظة المنطقة الشرقية

السفير السعودي: العمليات الإرهابية تستهدف مكانة ودور السعودية العربي والدولي

صورة الخبر

مساحة السّبت من هذه الزاوية كان الوعد بأن تكون ميدانًا للحديث عن بعض الإيجابيات من قرارات حكومية أو تجارب مجتمعية رائدة؛ دعمًا لها؛ ولمحاولة تطويرها والإفادة منها! واليوم تسليط الضوء سيكون على مجموعة من البرامج والفعاليات الناجحة التي أفرزتها الأيام الماضية، ومنها: * المشروع الناجح الذي أطلقته وزارة التعليم الذي قضى بتحديث نظام الابتعاث بحيث يضمن الوظيفة، وذلك بالتوقيع مع عدد من المؤسسات الحكومية كالخطوط السعودية ومؤسسة النقد وتحلية المياه، ومدينة الملك عبدالله للطاقة وغيرها، وبحسب تواصلي الهاتفي المباشر مع (الدكتورمحمد الحيزان) المتحدث الإعلامي للوزارة كانت البُشرى بأن الأسابيع القادمة ستحتضن التوقيع مع قطاعات أخرى! وهنا أجزم بأن هذه الخطوة ناجحة بكل المقاييس؛ لأنها ربطت بين مخرجات التعليم وسوق العمل، كما أنها ستساهم في الحَدّ من ظاهرة بطالة المبتعثين بعد تخرجهم، وما أرجوه أن تصل تلك الخطوة عاجلًا لمحطة القطاع الخاص بشركاته الكبرى وبنوكه؛ بحيث تكون مُلْزَمة بسَعْودة كبار موظفيها بالتنسيق مع برنامج الابتعاث بشروطٍ تحفظ حقوق جميع الأطراف! * أيضًا من الإيجابيات التي برزت الفترة الماضية اشتراط هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاوزَ منسوبيها الميدانيين لدبلوم تدريبي متخصص في هذا المجال، وهذا لاشك سيعَزّز من قدراتهم في التواصل مع الجمهور على اختلاف أطيافه! وفي السِّيَاق ذاته سمعتُ شخصيًا في المدينة المنورة يوم الخميس الماضي تأكيدًا من معالي الرئيس العام للهيئة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السند بأن المرحلة القادمة تستهدف تدريب أكثر من 18 ألف موظف، كما ذكرَ معالي ه بأن جهودًا ستبذل في جانب التوعية والفعاليات التوجيهية؛ لأنّ الأمر بالمعروف مُقَدّمٌ على النهي عن المنكر! فالشكر لمعالي رئيس الهيئة ومسؤوليها على ذاك الحِرَاك التطويري الفاعل، الذي ينبغي على وسائل الإعلام المختلفة أن تنصفه وتعطيه حقه من التغطية!! * أما ثالث الصور الناجحة في مساحة اليوم فقد رسمتها (الأستاذة مريم بنت محمد الجهني) حيث أطلقت مشروع (إحياء سُنّةَ القَرْض الحَسَن) في المدرسة التي تعمل مديرة لها، إذ رصدت (100 ألف ريال)؛ لإقراض زميلاتها بما لا يتجاوز (20 ألف ريال) تُسَدّد على أقساط شهرية، دون فوائد (هذا ما نقلته صحيفة الجزيرة)! فشكرًا لها على إنسانيتها التي ربما فتحت أبواب الخير لغيرها في هذا الميدان، ولعل باقات التكريم تصل إليها، فهي تستحقّ لجهودها في خدمة مجتمعها! aaljamili@yahoo.com